أحدث المقالات

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

كيف تقضين يوم ترفيهي رائع في أبوظبي؟

أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، هي واحدة من أبرز...

اغلاق قناة الحرة انتكاسة للإعلام الحر والتنوير العربي

من الممكن أن نشهد في العام الحالي اغلاق قناة...

توقعات صيف 2019: البورصات تتألم وتنتظر دعم سعر الفائدة

توقعات صيف 2019: البورصات تتألم وتنتظر دعم سعر الفائدة

بدأت وول ستريت تلمس نفس الشعور المخيف الذي سبق انفجار ليمان براذرز الذي تسبب في الأزمة المالية لسنة 2008.

حذر ماساناري تاكادا، وهو استراتيجي في نومورا، في تقرير نشر الأسبوع الماضي من أن “النمط المشؤوم” يتطور في معنويات السوق التي قد تشير إلى خسائر كبيرة في المستقبل.

ولمن لا يعرف نومورا، فنحن نتحدث عن Nomura Holdings وهي مؤسسة بنكية يابانية من أبرز المؤسسات المالية في اليابان.

  • تدهور حاد في معنويات السوق

أشار ماساناري تاكادا إلى التدهور الحاد في مؤشر معنويات الأسهم الداخلية، والذي يتم حسابه بواسطة فرق Nomura الكلية واستراتيجية الكميات ويستند إلى بيانات السوق غير محددة.

تبدو التقلبات الأخيرة في المعنويات كتلك التي شهدها نفس المؤشر قبل الأزمة المالية العالمية لسنة 2008.

وكتب تاكادا في التقرير “الاتجاه في معنويات سوق الأسهم الأمريكي بدأ يشبه النمط الذي لوحظ في الفترة التي سبقت أزمة ليمان”.

على غرار عام 2007، تراجعت ثقة السوق الأمريكية في أواخر العام الماضي بسبب مخاوف الركود، عانى مؤشر S&P 500 من أسوأ شهر ديسمبر منذ الكساد العظيم.

عادت الأسواق الأمريكية إلى الحياة مرة أخرى في أوائل عام 2019، مما أدى إلى انتعاش المعنويات مثل تلك التي حدثت في منتصف عام 2008.

علم تاكادا نقاط التشابه بين الاتجاه في المشاعر الآن وقبل انهيار ليمان، على وجه التحديد أشار إلى مدى التدهور الأخير في معنويات السوق خلال الشهر الماضي وتوقيت هذا الانخفاض.

  • صيف ساخن بانتظار أسواق المال العالمية

حذر من أنه إذا لم تكن مصادفة، فهناك خطر “ارتفاع الضغط” في الأسهم الأمريكية من منتصف يونيو وحتى أوائل أغسطس تليها “عمليات بيع كبيرة” في أواخر الصيف، أكد تاكادا أن هذا ليس “سيناريو” نومورا.

وحتى عمليات البيع “الضخمة” لا تعني العودة إلى الخسائر التي حدثت في عام 2008، عندما تسببت المخاوف من الكساد الاقتصادي في انهيار السوق.

  • الحرب التجارية تساعد على الإضرابات الحالية

أرسل التصعيد المفاجئ في التوترات التجارية مع الصين والمكسيك موجة أخرى من الخوف عبر وول ستريت الشهر الماضي.

انخفض مؤشر ناسداك بأكثر من 10٪ من أعلى مستوى قياسي له، في حين عانى مؤشر داو جونز من أول سلسلة خسائر له منذ ستة أسابيع منذ يونيو 2011.

حذر المحللون من أن التوترات التجارية قد يكون لها تداعيات سلبية شديدة على أسواق المال العالمية، وفي هذا الصدد نجد أن وزير المالية الفرنسي قد قال: “خطر تحول هذا التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى أزمة اقتصادية عالمية بسبب التوترات التجارية حقيقي ويجب علينا التفكير فيه”.

وأضاف: أن “حربا اقتصادية سيكون لها تأثير سلبي مباشر على حياتنا اليومية ووظائفنا، نريد تجنبه بالتأكيد”.

وكتب محللون في سوسيتيه جنرال في تقرير يوم الأربعاء “الحرب التجارية الأمريكية الصينية المستمرة وتصعيدها الاخير يهددان بدفع الاقتصاد العالمي الى الركود”، “يجب على المستثمرين ربط حزام الأمان”.

وحذرت العديد من البنوك العملاء على الإستثمار في الأصول الخطرة “المعرضة للخطر” مثل الأسهم على وجه التحديد.

وكتب جوناثان جولوب كبير استراتيجي الأسهم الأمريكية في بنك كريدي سويس في مذكرة يوم الأربعاء الماضي: “في حين أن البيانات الواردة لا تشير إلى ركود، نعتقد أن المستثمرين سيظلون حذرين لأن وتيرة التدهور لا تزال شديدة”.

  • الآمال معلقة على سعر الفائدة

تنتظر البورصات توجه البنوك المركزية وفي مقدمتها الأمريكية إلى خفض سعر الفائدة، حيث ستكون هذه الخطوة محفزة للإقتصاد وتساعد على رفع نشاط الإقتراض وبالتالي التوسع وحتى المستثمرين سيلجؤون إلى شراء المزيد من الأسهم.

لكن بنك جولدمان ساكس حذر من أن الأنباء التي انتشرت خلال الأيام الماضية والتي تتعلق بخفض سعر الفائدة هذا العام مجرد تظليل.

وقال كبير الاقتصاديين بالبنك “جان هاتزيوس” في مذكرة إنه لا يزال يتوقع أن تبقي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام الجاري.

ويخشى مراقبون من أن الأسواق قد لا تصبر حتى العام القادم لتتلقى التحفيز المنتظر.

 

نهاية المقال:

الهدوء الحالي في أسواق المال العالمية بعد شهر ماي الأحمر لا يعني أن المخاطر انتهت، أمامنا صيف ساخن وأكثر جزء صخبا فيه سيكون شهر أغسطس كما العادة.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)