أحدث المقالات

هل تنضم باربي نجد إلى فان سبايسي؟

مع أكثر من 1.2 مليون متابع على انستقرام لوحده،...

سبب انهيار الدولار الأمريكي مقابل الروبل الروسي (USD/RUB)

في ظل تقلبات الأسواق العالمية، وفي وقت تواجه فيه...

نهاية حلم قوة سيبيريا 2 خط الغاز الروسي إلى الصين

لم يحظَ اقتراح موسكو بنقل الغاز الروسي عبر كازاخستان...

تحليل XNG/USD: انهيار أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 33%

انخفضت أسعار الغاز الطبيعي XNG/USD بنسبة 33% خلال 9...

طرد الصين من قناة بنما بدون إطلاق رصاصة أمريكية واحدة

بنما، دولة صغيرة ذات نفوذ هائل بفضل دورها في...

تطبيقات الروبوتات في صناعة السيارات

تطبيقات الروبوتات في صناعة السيارات

تم استخدام الروبوتات في خطوط تجميع السيارات لأكثر من 50 عامًا، والآن يستخدم صانعو السيارات هذه الآلات في المزيد من العمليات.

لماذا الروبوتات؟ إنها فعالة ويمكن الاعتماد عليها في خطوط الإنتاج، كما أنها تجلب أتمتة سلسلة التوريد إلى صناعة السيارات وتجعلها واحدة من أكبر مستخدمي هذه الآلات.

ليس من السهل بناء مركبات لأنها تحتوي على آلاف الأسلاك والأجزاء الصغيرة، تساعد الروبوتات في ضمان وجود كل مكون في المكان الذي يجب أن يكون فيه.

فيما يلي تطبيقات روبوتية مختلفة في صناعة السيارات:

الرؤية الروبوتية:

يمكن للروبوتات ذات “العيون” القيام بعمل دقيق للغاية لأن لديها القدرة على “رؤية” ما تفعله، يمكن أن تحتوي الذراع الآلية الصناعية على ليزر وكاميرا، مما يوفر ردود فعل فورية ويساعد في تسليط الضوء على أي مشاكل.

يمكن للروبوت أن يقوم بالتعويض أثناء تثبيت الأجزاء لأنه يعرف أين يذهب كل جزء، يتم الآن استخدام الروبوتات ذات الرؤية الروبوتية لتركيب الزجاج الأمامي، والمصدات، وألواح الأبواب لأنها أكثر دقة من الأذرع الآلية العادية.

دهان السيارات:

صباغة السيارات ليست عملية سهلة، يمكن للمواد الكيميائية التي ينتجها طلاء جسم السيارة أن تلحق الضرر برئتينا وبشرتنا.

تحتوي بعض دهانات السيارات على أيزوسيانات، وخاصة الدهانات المكونة من جزأين والتي تحتوي على مادة البولي يوريثين.

هذه المواد الكيميائية شديدة السمية للجلد والرئتين، وبينما يمكن للرسامين المهرة والمهنيين القيام بعمل فريد للغاية، فإن نقص العمالة يجعل من الصعب أحيانًا العثور على عمال مهرة.

يمكن للروبوتات وخاصة الأذرع الآلية، إنجاز المهمة لأنها تتطلب الاتساق، يمكن للأذرع الروبوتية أن ترسم بدقة وتغطي مساحات كبيرة وتقلل من النفايات، يمكن أيضًا استخدام الروبوتات لرش المواد المانعة للتسرب والمواد الأولية والمواد اللاصقة.

اللحام وعملية التلحيم:

يمكن للروبوتات الصناعية الكبيرة التي تتمتع بقدرات حمولة أعلى أن تقوم بلحام نقطي على ألواح الجسم الثقيل، يمكن لحام الحوامل والأقواس بواسطة روبوتات صغيرة بأذرع قصيرة.

يستطيع عمال اللحام الروبوتيون وضع الشعلة بنفس الطريقة بالضبط في كل مرة، وبسبب فجوة السرعة والقوس القابل للتكرار، من الممكن الحفاظ على معايير لحام عالية في كل وظيفة تلحيم.

هناك أيضًا روبوتات لحام تعاونية تعمل جنبًا إلى جنب مع الروبوتات الأخرى في خطوط التجميع الكبيرة، يتعاونون مع روبوتات المعالج للحفاظ على حركة خطوط التجميع.

تضع المعالجات الآلية ألواح الهيكل في مواقع محددة ثم تقوم روبوتات اللحام بتنفيذ جميع اللحامات المبرمجة.

تعمل الروبوتات على تحويل صناعة السيارات:

تُستخدم الروبوتات الآن في عمليات تصنيع الأجزاء وتجميعها، وقد أصبح الوصول إليها أكثر سهولة مما كانت عليه قبل عقد من الزمان، كما أن نشر قوة عاملة من الروبوتات اليوم أمر سهل.

تجعل الروبوتات خطوط التجميع أكثر كفاءة، وهي موجودة الآن في كل قطاع سيارات، من التصنيع إلى قروض السيارات إلى القيادة الذاتية.

الشيء الجيد هو أن الروبوتات لا تأخذ الوظائف من العاملين البشر، هناك حاجة إلى اليد العاملة البشرية في العديد من قطاعات تصنيع السيارات، مثل عمل اللمسات الأخيرة ومراقبة الجودة.

عندما يتم الجمع بين الإبداع البشري والمرونة مع الدقة الروبوتية فإن حدود إنتاج السيارات لا حصر لها، كما أن الربحية ترتفع مع ارتفاع الإنتاج وأيضا الجودة.

ومن المعلوم أن المنافسة في قطاع السيارات هي في أعلى مستوياتها بالسنوات الأخيرة وهناك تحولات كبرى تحدث مع التركيز على السيارات الكهربائية والعمل أيضا على مشاريع السيارات ذاتية القيادة.

وتستخدم الروبوتات لزيادة الإنتاج والجودة ومنع الأخطاء التي تحدث عادة في آلاف السيارات والتي تكلف الشركات استدعاء تلك النسخ لإصلاحها في عملية مرهقة ومكلفة.

إقرأ أيضا:

أزمة فيروس كورونا فرصة الروبوتات الأعظم الآن

حقائق حول الروبوتات الجنسية التي ستغير الجنس والزواج

لماذا فشلت صناعة السيارات في الجزائر ونجحت في المغرب؟

أرقام مبهرة عن الإستثمار بصناعة السيارات في المغرب

محاولات تونس لاستنساخ ثورة صناعة السيارات في المغرب

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)