أحدث المقالات

مكاسب مصر وإسرائيل والسعودية من حرب أمريكا ضد الحوثيين

أصبحت حرب أمريكا ضد الحوثيين رسمية بعد أن استأنفت...

وفاة أبو اسحاق الحويني: “وجه المرأة كفرجها” وداعم جهاد النكاح

في خبر أثار اهتماما واسعا، توفي الداعية السلفي أبو...

10 فضائح كارثية في الدستور السوري 2025

يُروج للإعلان الدستوري الجديد تحت اسم الدستور السوري 2025...

الخيار النووي: كندا ستحظر بورن هاب على الأمريكيين

في تصعيد غير متوقع للحرب التجارية بين كندا والولايات...

حقيقة ديون أمريكا وخرافة خطورة الدين العام الأمريكي

حجم الإقتصاد الأميركي 21 تريليون دولار، وحجم الدين العام...

مشاريع تصنيع لقاح سينوفارم في المغرب وأيضا مصر

مشاريع تصنيع لقاح سينوفارم في المغرب وأيضا مصر

تسعى مختلف الدول إلى تسريع إنتاج لقاح فيروس كورونا وتوفيره على أوسع نطاق وهذا للمساعدة في القضاء على جائحة كورونا، ويمكن أن يشكل كل من المغرب وجمهورية مصر العربية بوابة لمساعدة الدول الأفريقية في الحصول على اللقاحات بسرعة.

ومنذ أشهر بدأ الحديث عن اتفاق بين الصين والمغرب لإنتاج لقاح سينوفارم في المملكة لتلبية الحاجة المحلية إضافة إلى تصديره خصوصا إلى دول غرب أفريقيا التي يرتبط بها المغرب اقتصاديا وتجاريا على أعلى مستوى.

والآن توصلت القاهرة إلى اتفاق مماثل لتصنيع اللقاح نفسه من الصين في مصر وهذا لتسريع عملية التلقيح وتصدير الفائض لاحقا إلى دول أفريقيا.

تصنيع لقاح سينوفارم في المغرب:

بعد الإتفاق الصيني المغربي، جاء في التقارير الإخبارية التي نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يتم العمل على احداث منصة تصنيع لقاح سينوفارم وأدوية أخرى متنوعة في المدينة الصناعية طنجة تك.

وكانت المملكة قد وقعت اتفاقا مع بكين العام الماضي يقضي بالحصول على ترخيص لإنتاج اللقاح خصوصا وأن المغرب لديه مصانع وشركات متخصصة في صناعة الأدوية منها الرائدة عالميا.

والآن دخلت البنوك على الخط حيث يشارك في تمويل المشروع 3 مؤسسات بنكية مغربية، وهذا لضمان الحصول على المشروع وتمويله.

والهدف ليس تسريع عملية التلقيح المحلية التي تعد من أسرع عمليات التلقيح عالميا فحسب، ولكن البدء في توفير اللقاحات لدول أفريقية.

وحسب مراقبين قد يركز المشروع أساسا على تصدير اللقاحات إلى الأسواق الأفريقية وبالتالي زيادة عائدات وصادرات الدولة المغربية التي تبحث عن تعويض انهيار السياحة وعدد من المجالات الأخرى بسبب الجائحة عالميا.

وتحتل صناعة الأدوية في المغرب المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا، وهذا بفضل 40 وحدة صناعية و 50 موزعا وأكثر من 11 ألف و 500 صيدلية، ويغطي الإنتاج المحلي 70 في المئة من احتياجات السوق المغربية، فيما يصدر المغرب 16 في المئة من انتاجه.

ومن شأن إنتاج لقاح كورونا في المغرب أن يساعد على تحسين وضعية هذه الصناعة وصادراتها والمكاسب المالية التي تجلبها للبلاد.

ومن غير المستبعد أن نرى في الأشهر القادمة اتفاقية مماثلة مع شركات من بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج وتوزيع لقاحات تلك الشركات في أفريقيا من خلال بوابة المغرب.

تصنيع لقاح سينوفارم في مصر:

في المقابل يبدو أن مصر سيكون لها هي الأخرى دورا مهما في صناعة لقاح كورونا وتوزيعه بأفريقيا لتكون هي الأخرى بوابة للقارة السمراء.

وفيما تسير عملية التلقيح بسرعة متواضعة، ستحتاج مصر إلى سنوات للوصول إلى مناعة القطيع، ومن شأن إنتاج لقاح سينوفارم في مصر أن يسرع من عملية التلقيح وحتى أيضا من تقليل التكاليف.

وحسب التقارير الإخبارية فإن مصنع فاكسيرا هو الذي سيكون مسؤولا عن انتاج 20 مليون وحدة في السنة، على أمل يتم افتتاح خط آخر سيرفع الإنتاج إلى 60 مليون وحدة في السنة وهذا لتصدير جزء مهم منه إلى أفريقيا.

ولدى مصر الكثير من المؤسسات الناشئة والمصانع في تصنيع العديد من الأدوية وحتى تصديرها عالميا، وقد أعطت اهتماما لهذه الصناعة في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ وتلقت أيضا استثمارات وصفقات استحواذ على بعض الشركات المحلية.

واقع لقاح كورونا في أفريقيا:

تقول منظمة الصحة العالمية إن طرح لقاح COVID-19 في إفريقيا يعوقه نقص الإمدادات والتأخير في عمليات التسليم المخطط لها.

حتى الآن أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 4.3 مليون حالة إصابة بـ COVID-19 في أفريقيا، بما في ذلك 114000 حالة وفاة.

هناك عدد قليل من البلدان التي تخالف هذا الاتجاه وتحرز تقدمًا جيدًا في تحصين سكانها ضد فيروس كورونا القاتل.

تقول منظمة الصحة العالمية إن المغرب اشترى 8.7 مليون جرعة من اللقاح وأعطى عددًا من اللقاحات لسكانه أكثر من أي بلد أفريقي آخر.

ويضيف التقرير أن عددًا قليلاً من البلدان الأخرى، ولا سيما غانا ورواندا وأنغولا، وزعت أيضًا نسبة كبيرة من لقاحها في غضون فترة زمنية قصيرة.

لكن بقية دول أفريقيا لا تزال تواجه نقصا حادا في الحصول على لقاح كورونا سواء بسبب ضعف ميزانياتها المخصصة لذلك أو لأنها لا تتمتع بأولوية في قائمة الدول التي ستحصل على اللقاح.

وقالت المنظمة أن أفريقيا أعطت 2٪ فقط من أكثر من 600 مليون جرعة من لقاح COVID-19 الذي تم توزيعه على مستوى العالم.

ولا ننسى أيضا أن عدد من الدول الأفريقية تؤمن بنظريات المؤامرة التي تربط بين اللقاح ونشر العقم والأمراض المعدية وقتل الناس لتخفيض عدد سكان أفريقيا والعالم.

إقرأ أيضا:

هل يقودنا فيروس كورونا لنظام عالمى جديد ام أنها مؤامرة كبرى فعلا؟

ربوت تنظيف ومصابيح وتقنيات ضد فيروس كورونا في CES 2021

توقعات 2021: فيروس كورونا مستمر وهذا حال الإقتصاد العالمي

تحميل تطبيق وقايتنا لرصد فيروس كورونا في المغرب

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)