أحدث المقالات

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

كيف تقضين يوم ترفيهي رائع في أبوظبي؟

أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، هي واحدة من أبرز...

اغلاق قناة الحرة انتكاسة للإعلام الحر والتنوير العربي

من الممكن أن نشهد في العام الحالي اغلاق قناة...

تداول الماء في البورصة الأمريكية إشارة خطيرة للعالم

تداول الماء في البورصة الأمريكية إشارة خطيرة للعالم

مثل الذهب والفضة وعدد من السلع أصبح الماء هو الآخر سلعة يمكن تداولها في البورصات، والبداية من البورصة الأمريكية.

جاءت هذه الخطوة بعد التخطيط للأمر خلال سبتمبر الماضي، وهذا على إثر انتشار الحرائق التي تسببت في أضرار جسيمة للساحل الغربي للولايات المتحدة.

العقود الآجلة للمياه التي تم إطلاقها مرتبطة بمؤشر “ناسداك فيليس كاليفورنيا للمياه” الذي تم إطلاقه عام 2018، ويقيس متوسط سعر المياه.

هذا يعني أنه يمكن للمتداولين إضافة إلى الشركات والمزارعين تداول الماء في البورصة الأمريكية وسهر هذه المادة الحيوية لن يبقى ثابتا.

  • رد فعل على الجفاف الذي عانت منه كاليفورنيا

عانت كاليفورنيا خلال السنوات الماضية من جفاف طويل بشكل مهم، وهو ما دفع السلطات في الولاية إلى العديد من الإجراءات من أجل إدارة الأزمة.

ورغم عودة الأمطار إلا أن موجات الحرائق تسببت في أضرار كبرى ومنها استهلاك هائل للمياه، إضافة إلى حملات زراعة هائلة تتطلب الكثير من المياه.

  • مشكلة ندرة المياه تعود إلى الواجهة

رغم الفيضانات والتساقطات المطرية الجيدة والثلوج التي تغزو الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية وبلدان أخرى في الشمال إلا أنها موجات الحرارة التي ترتفع سنويا بسبب التلوث والتغير المناخي، تضر بالمياه الجوفية وتؤثر سلبا أيضا على المياه السطحية.

هذا يعني أن هذه المشكلة لا تعاني منها دول أفريقيا فقط أو بعض دول الجنوب، بل إنها مشكلة عالمية كبرى ومتنامية.

وتعد المياه العذبة النظيفة مكونًا أساسيًا لحياة الإنسان الصحية، ولكن 1.1 مليار شخص يفتقرون إلى المياه و 2.7 مليار يعانون من ندرة المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة، وبحلول عام 2025 قد يواجه ثلثا سكان العالم نقصًا في المياه.

تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، لن يتمكن واحد من كل أربعة أشخاص من الحصول على مياه الشرب النظيفة هنا على الأرض، سيكون ذلك أعلى بشكل كبير من واحد من كل عشرة اليوم.

عند وضع هذا المنظور في الاعتبار، يصبح من الواضح تمامًا مدى خطورة أزمة المياه في العالم، من المتوقع أن تكون المياه النظيفة أحد أهم موارد العالم في حالة الندرة.

لا توجد اليوم دولة في العالم لا تواجه مشكلة تراجع المياه الصالحة للشرب حتى سويسرا تعاني مع هذا الوضع، لهذا تتصاعد الأصوات التي تدعو إلى التركيز على القضايا المهمة.

  • الماء من مادة أساسية يستهان بها إلى الذهب الجديد

لأن الماء مادة أساسية وحيوية فهو يتوفر عادة بثمن رخيص جدا، وربما هذا ما جعل المواطن أو المستهلك يتعامل معه على أنه ليس له قيمة كبيرة.

يبذر الناس الماء وحتى المزارعين يستهلكون الكثير منه بشكل غير صحي، ورغم تطور الفلاحة وأساليب السقي إلا أن هدر المياه لا تزال مشكلة قائمة في المناطق والدول التي لا تعاني حاليا من نقص هذه المادة الحيوية.

لكن مع انضمامها إلى البورصة، قد تقدم الحكومات والدول الأخرى على نفس الخطوة، خصوصا وأن مشاريع تحلية المياه تتزايد وتكاليف تحويل المياه المالحة إلى العذبة عي عملية مكلفة.

ويبدو أن معادلة إبقاء ثمن المياه ثابتا حتى في الأزمات والجفاف أمر لن يبقى، وستعمل السلطات على الرفع من الأسعار لإرغام المستهلكين على إدارة أفضل لاستهلاكه وتجنب الهدر.

وستتم تسوية العقود الآجلة ماليا بدلا من طلب التسليم المادي الفعلي للمياه، وستشمل العقود عقودا ربع سنوية حتى عام 2022، يمثل كل منها 10 فدانا من المياه.

ستسمح العقود للمستثمرين والمزارعين على حد سواء بالمراهنة على الأسعار المستقبلية للمياه، وترتبط العقود بسوق المياه الفورية في كاليفورنيا بقيمة 1.1 مليار دولار.

بينما ستنضم المياه رسميًا إلى أمثال الذهب والنفط والسلع الأخرى في التداول في وول ستريت ستتم تسوية العقود مالياً.

إقرأ أيضا:

كل شيء عن أزمة المناخ العالمي أو خطر التغير المناخي

التخلي عن النفط مفتاح حل أزمة المناخ والتغير المناخي

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)