أحدث المقالات

المعارضة السورية في خدمة أطماع تركيا في سوريا

لدى تركيا أطماع واضحة في سوريا وهي توظف المعارضة...

دور أوكرانيا في هجوم حلب وهدفها الأكبر في سوريا

نجح هجوم حلب الذي نفدته فصائل المعارضة السورية المسلحة...

مشاهدة فيلم الينا انجل الجديد HD على فان سبايسي

يتزايد البحث عن فيلم الينا انجل الجديد HD والذي...

ما هي هيئة تحرير الشام الإرهابية وما علاقتها بالقاعدة؟

يعود تاريخ تأسيس هيئة تحرير الشام إلى بداية الحرب...

مشاهدة فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية على فان سبايسي

يعد فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية...

انهيار أسعار النفط: السقوط إلى 20 دولار للبرميل ممكن الآن

انهيار أسعار النفط: السقوط إلى 20 دولار للبرميل ممكن الآن

كتبت سابقا خلال أكتوبر الماضي مقالة عن “أزمة النفط وانهيار سعر البرميل إلى 10 دولارات 2020 – 2022“، لم تبدأ بعد حينها الأزمة التي أصبحت الآن واقعا.

ولم تتحقق من قبل ما جاء في مقالة “تهاوي أسعار النفط إلى 30 دولار: دور ايران والصين والحرب التجارية” حيث هدأت التوترات السياسية في المنطقة وهدأت الحرب التجارية أيضا.

ويبدو أن الأزمة التي اندلعت والتي تطرقت إليها في مقالة ” حرب السعودية على روسيا وأمريكا وانهيار أسعار النفط” قد تهبط بالذهب الأسود إلى 20 دولار.

  • توقعات الخبراء بانهيار أسعار النفط

يدعو الخبراء إلى انخفاض أسعار الخام بشكل كبير في الوقت الذي يستعد فيه منتجو أوبك الرئيسيون وغير الأعضاء في منظمة أوبك لحرب أسعار شاملة، في تحول مفاجئ عن المحاولات السابقة لدعم سوق النفط بينما يضغط فيروس كورونا الجديد على الطلب العالمي.

كتب علي خديري، كبير مستشاري إكسون سابقًا في الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي الآن لشركة دراغومان فنتشرز الإستراتيجية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أمسالأحد على موقع تويتر قائلاً: “سيتراجع النفط إلى 20 دولارًا عام 2020”.

هناك أسباب تجعل وقوع هذا ممكنا، فزيادة الإنتاج من كل دولة بدون سقف معين وتراجع الطلب العالمي على الذهب الأسود سيؤدي إلى هذا الإنهيار.

جاء هذا التعليق حيث انخفضت أسعار النفط بنسبة 30٪ لهذا العام وبعد يوم من إعلان المملكة العربية السعودية عن تخفيضات هائلة في أسعار البيع الرسمية لشهر أبريل.

كما تأتي توقعات انخفاض الأسعار وسط تقارير عن زيادة محتملة في الإنتاج من قبل أوبك من 9.7 مليون برميل في اليوم إلى أكثر من 10 ملايين برميل في اليوم.

  • زيادة إنتاج النفط مسار خطير

مع انتهاء تخفيضات إنتاج أوبك المتفق عليها في نهاية مارس يمكن للمملكة العربية السعودية من الناحية النظرية ضخ ما تريد حتى طاقتها الإنتاجية البالغة 12.5 مليون برميل في اليوم.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن العجلات تنطلق أساسًا في الشهر المقبل: “اعتبارًا من 1 أبريل بدأنا العمل دون التفكير في الحصص أو التخفيضات التي كانت قائمة في وقت سابق”، صرح بذلك للصحفيين في اجتماع أوبك في فيينا، مضيفًا، “لكن هذا لا يعني أن كل دولة لن تراقب وتحلل تطورات السوق”.

وترغب روسيا في قرارها الأخير إلى زيادة حصتها السوقية وقتل الشركات الأمريكية التي جعلت من الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج للنفط في العالم.

يبدو أن الأعضاء الآخرين يستعدون الآن لحرب أسعار من خلال الإعلان عن خطط لزيادة الإنتاج فعليًا، فالسعودية تراهن على تعويض قلة الأرباح من خلال زيادة المبيعات، وكذلك ترغب أن تفعل دولا أخرى مثل الإمارات والكويت ونيجيريا.

ويعاني الإقتصاد العالمي من تباطؤ واضح في الطلب على النفط نتيجة توقف الكثير من المصانع أو شللها وتباطؤ الصين بسبب فيروس كورونا وارتفاع احتمال حدوث الركود الإقتصادي.

تراجعت مؤشرات النفط العالمية والأميركية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات يوم الجمعة، مع إغلاق خام برنت عند 45.27 دولارًا، منخفضًا بأكثر من 9٪، في حين هبطت أسعار وسيط غرب تكساس الوسيط بأكثر من 10٪ إلى 41.28 دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 2016.

انخفضت أسعار النفط في الولايات المتحدة بنسبة 34٪ إلى أدنى مستوى في أربع سنوات عند 27.34 دولار للبرميل، تم تداول النفط الخام مؤخرًا بنسبة 27٪ إلى 30.04 دولار للبرميل، انخفض خام برنت المؤشر العالمي، بنسبة 26٪ ليصل إلى 33.49 دولار للبرميل.

  • تحول كبير في قطاع وصدمة للأسواق العالمية

تكشف استراتيجيات المملكة العربية السعودية وروسيا عن تحول إلى إعطاء الأولوية لحصة السوق بدلاً من تثبيت السوق ودعم الأسعار.

تقل مستويات الإنتاج الحالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحوالي مليوني برميل يوميًا عن مستويات الذروة التي بلغتها منذ عام 2018 مما يعني أن هناك متسعًا كبيرًا للتشغيل إذا قرر المنتجون فتح الصنابير.

من المتوقع أن نرى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها من كبار المنتجين في أوبك تزيد الإنتاج خلال بقية عام 2020 حيث يعودون إلى إستراتيجية حصص السوق بدلاً من استهداف الأسعار.

شكل هذا صدمة للبورصة السعودية التي تراجعت بنسبة 10 في المئة أمس الأحد وأدى إلى تراجع عنيف لأسواق المال العالمية أيضا صباح الإثنين.

 

نهاية المقال:

تستمر حرب النفط الجديد مع فيروس كورونا ليخلقا ضغطا هائلا على أسعار النفط، الطريق الآن مظلمة بالنسبة للمنتجين والبقاء سيكون للأقوى لكن كافة المتحاربين يخسرون.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)