أحدث المقالات

إيقاف الحرب بين الهند وباكستان يُفشل خطة الصين الشيطانية

إن ايقاف الحرب بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية يشكل...

الأدب الإباحي ودوره في تطور الأفلام الإباحية

الأفلام والمسلسلات والأغاني والأناشيد هي نصوص في الأصل، نصوص...

فيديو فضيحة صفاء سلطان وكل التفاصيل المهمة!

تعتبر الفنانة الأردنية صفاء سلطان واحدة من أبرز نجمات...

وصول الذكاء الإصطناعي AI Overview إلى جوجل العربي

بعد عام من إطلاق ميزة AI Overview التي تقدم...

كيف حول المتداول ريتشارد دينيس 1600 دولار إلى 200 مليون دولار؟

تُعد قصة ريتشارد دينيس واحدة من أكثر القصص إلهامًا...

حقائق عن المغاربة والتفاعل مع الإعلانات عبر الإنترنت

حقائق عن المغاربة والتفاعل مع الإعلانات عبر الإنترنت

أقدمت أفيرتي، شركة أبحاث تسويقية، على إصدار نتائج دراسة حول القنوات الرقمية في المغرب.

أجريت الدراسة بالتعاون مع Maroc Numeric Cluster، التي تتمثل مهمتها في جلب مشاريع مبتكرة إلى الواجهة من خلال المساعدات والتمويل.

ردود المسح من 700 شخص تم اختيارهم عشوائيا لتقديم المعلومات التسويقية الرئيسية للشركات المحلية، كان المشاركون في الدراسة في المقام الأول من الطلاب والموظفين والمديرين في المغرب.

يمكن أن تستخدم العلامات التجارية النتائج لتحديد أفضل طريقة لزيادة مشاركة المستهلك والتوصل إلى اتجاه لمبادرات الدعاية المستقبلية.

هذه هي النتائج التي تم التوصل إليها والتي تساعدنا على فهم سلوك المستهلكين المغاربة على الإنترنت:

  • تجنب اغراق السوق المغربية بإعلاناتك

وفقًا لنتائج الدراسة يجب على المعلنين مواكبة الرقمنة مع الحرص على عدم إغراق المستهلكين.

يجد التقرير أن وجودًا قويًا على وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء تطبيق محمول عالي الجودة يبدو أكثر فاعلية في جذب المستهلكين.

يمكن أن يؤدي إرسال الرسائل الإلكترونية التجارية والترويج للمحتوى ذي العلامات التجارية باستخدام الإعلانات إلى تراجع التفاعل معها وفق الدراسة.

التواجد القوي على المنصات لا يعني انه يجب عليك إنشاء الكثير من الإعلانات وإغراق المستخدمين بالإعلانات فهذه استراتيجية غير فعالة.

  • الإعلانات وإشراك المستهلك

الإعلان وإشراك المستهلك هو الأكثر فاعلية على منصات التواصل الاجتماعي، لهذا يجب على العلامات التجارية التركيز على هذه المنصات.

يتفاعل 44٪ من المشاركين في الاستطلاع مع العلامات التجارية على منصات مثل فيس بوك و انستقرام إضافة إلى سناب شات.

على الرغم من أن 40٪ لا يتعاملون مع العلامات التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه القنوات لا تزال تتمتع بأعلى معدلات التفاعل بين العلامة التجارية والمستهلك.

تواجد المغاربة قليل في تويتر وهو شيء واضح، لهذا فإن استخدامه للوصول إلى المغاربة قد لا يعود بنتائج مقبولة.

  • التسويق عبر البريد الإلكتروني فاشل في المغرب

رسائل البريد الإلكتروني التجارية أقل نجاحًا في الوصول إلى الجمهور المغربي.

يشترك 20.3٪ فقط في النشرات الإخبارية التجارية أو غير الربحية، في حين أن 45٪ منهم لا يفتحون رسائل بريد إلكتروني تجارية.

يمكن أن تكون تطبيقات الهاتف المحمول استثمارًا جيدًا للعلامات التجارية التي تسعى إلى تعزيز مشاركة المستهلك، حيث يفضل 51٪ من المشاركين التفاعل مع العلامات التجارية من خلال التطبيقات بدلاً من مواقع الويب.

تتضمن بعض الأسباب المقدمة لهذا التفضيل تلقي إشعارات من التطبيق والوصول إلى العروض الحصرية.

كما توصلت الدراسة إلى أن 49٪ من المشاركين راضون عن تصفح الويب للجوال بسبب زيادة حماية بياناتهم الشخصية ونقص مساحة التخزين المتاحة على الهاتف للتطبيقات.

ثلثي المستهلكين سيتخلون عن زيارة موقع العلامة التجارية إذا كان غير متوافق مع استخدام الهاتف المحمول وغير متجاوب.

  • الإعلانات مكروهة في المغرب لكن ليس لدى الأغلبية

39.5٪ من المجيبين على الإستبيان لا يرغبون في رؤية الإعلانات عبر الإنترنت.

تتيح النتائج المتنوعة للدراسة بشكل مثالي العلامات التجارية لتحسين استخدامها للوسائط الرقمية في إقامة اتصالات مع المستهلكين.

ويبدو أن التسويق بالمحتوى من خلال المدونات وتقديم محتوى جيد يقدم نتائج أفضل للعلامات التجارية مع التواجد على الشبكات الاجتماعية.

الإستثمار في التسويق عبر البريد بالإلكتروني في المغرب قد لا يعود عليك بعوائد جيدة وقد يكون للعلامة التجارية قناة خاسرة.

من جهة أخرى يجب تغيير الإعلانات من وقت لآخر والتجديد لأن المستهلك المغربي سريعا ما يشعر بالملل.

يستخدم الكثير من المغاربة أدوات حجب الإعلانات خصوصا وأن هناك مدونات مواقع تكثر من الإعلانات وتسيء إلى تجربة المستخدم.

 

نهاية المقال:

سلوك المستهلكين المغاربة يبدو مميزا بالنظر إلى أنهم لا يتفاعلون من خلال القنوات الرائجة في بلدان أخرى ولديهم حساسة من تكرار الإعلانات لكن التجارة الإلكترونية المحلية سريعة النمو.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)