أحدث المقالات

لماذا إعلام صربيا غاضب من روسيا بسبب سقوط سوريا الأسد؟

لقد تسبب سلوك روسيا بوتين المتمثل في مشاهدة سقوط...

ماذا تفعل اسرائيل في سوريا ولماذا دمرت قواعد الجيش السوري؟

هل تكتفي إسرائيل بمراقبة الأحداث الجارية في سوريا، أم...

حقوق المثليين ضرورية كي ينجح كأس العالم 2034 في السعودية

بعد أن نجحت السعودية في الحصول على حق استضافة...

ماذا يعني كأس العالم 2034 في السعودية لقطاع السياحة؟

تأكد فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم لكرة...

كيف ستربح الأردن وتركيا المال من إعادة اعمار سوريا؟

يمكن أن تحقق الأردن وتركيا المال من خلال مشاريع...

السيو ما بين 2011 و 2015 : طرق ماتت و أخرى تغيرت

google-seo-2015
من 2011 إلى 2015 … السيو تغير كثيرا يا صديقي

عناكب محركات البحث خلال السنوات الماضية كانت بسيطة غبية و عفوية في التعامل مع المواقع و أرشفتها و لم تكن أبدا بهذا الذكاء و التعقيد الذي وصلت إليه ، حتى عملية تهيئة المواقع و عمل السيو لها كان سهلا جدا و كنت في 2011 سعيدا بهذه البساطة مع مدونات بلوجر الأجنبية و بعض المنتديات العربية .

اليوم يا سادة و في ظل أربعة سنوات تقريبا تغير كل شيء ، طرق كنا نستخدمها في مسك الكلمات لم تعد تعمل و أخرى لعمل باك لينكس أصبحث محرمة قانونيا بل أيضا في قاموسنا .

عمل مدونة و الشروع في جلب المحتوى ثم وضع إعلانات جوجل و عمل روابط خارجية و الإستمتاع بمشاهدة الأرباح أصبح من الماضي ، اليوم قد تقضي شهورا طويلة و ربما سنوات حتى يصلح موقعك شابا يصبح فعلا لأن يكون مشروعا حقيقيا يعتمد عليه في الكسب المادي .

و بما أننا في 2015 ، لا يزال البعض للأسف متوهما بأن طرق الأمس و أسراره تعمل بكفاءة مع محركات البحث … لقد إنتهى عهد عمل مدونات مخصصة لجوجل ، تقبل الحقيقة بروح رياضية عزيزي !

 

  • أكتب للناس و ليس لمحركات البحث

لا يزال الشغل الشاغل لبعض أصحاب المواقع هو كيفية كتابة مقالات و تدوينات ترضي جوجل و منافسيه فيما السؤال الذي كنا نتوقعه منهم هو كيف أكتب مقالا يعجب الزائر ثم ينشره ؟

هناك فرق بين السؤالين ، الأول الهدف منه هو جلب الزوار فقط و لا يهم إن أعجبهم المحتوى أو لقي كراهيتهم، أما الثاني فيدل على أنك أذكى من عناكب البحث إذ أنك تريد تقديم ما يثير إهتمام الزائر ثم يشاركه مع أصدقائه … بعبارة أخرى غايتك ليس فقط التقدم على محركات البحث بل الإنتشار على الشبكات الإجتماعية.

عندما تكتب المحتوى ركز على الزائر و ليس على محركات البحث لتضرب بحجر واحد عصفورين في المقدمة هما جوجل و فيس بوك “محركات البحث و الشبكات الإجتماعية” .

 

  • وداعا 10000 باك لينكس في دقائق أهلا بالروابط الخارجية الطبيعية .

لا زلت أصادف على خمسات و فيفر و منافسيهما خدمات تقدم لك الكثير من الباك لينكس خلال ثلاتة أيام عمل أو أسبوع أو حتى شهر !

أصحاب تلك الخدمات مصرين على بيع الوهم لك ، تمنيت لو توقف الأمر عند ذلك بل يبيعون لك حظرا من محركات البحث يتعرض له موقعك بعد أسابيع من شراء الخدمة !

الباك لينكس ذات الجودة العالية يتم عمله بشكل طبيعي ، و منها أن تتحدث عن موقعك مواقع إخبارية و تشير إلى رابطه أو تنقل منك خبرا و تكتبه بصيغة جديدة مع الإشارة إليك أو حتى أن تقوم بنشره في الشبكات الإجتماعية الإخبارية بدون أن تثير ريبة محركات البحث .

الجودة هي من تحكم الروابط الخارجية اليوم و ليست الكمية و هذا في صالح المواقع الجديدة و ليس ضدها كما كنا نظن .

 

  • التلاعب بالكلمات المفتاحية جريمة .

كان من الرائع للكثيرين من الناس خلال السنوات الماضية أن يضعوا الكثير من الكلمات المفتاحية بشكل عشوائي في الفوتر “أسفل الموقع” بعضها مرتبط بالمحتوى الموجود في الموقع و البعض الأخر لا علاقة له ، النتيجة الطبيعية لذلك مسك الكثير منها في محركات البحث و الحصول على المزيد من الزوار .

الكلمات المفتاحية التي نضعها للمقالات حينها كثيرة للغاية و معظمها لم تذكر و لو لمرة واحدة في ذلك المحتوى.

و الأن يمكنك القيام بذلك لترى المزيد من التدهور في ترتيب موقعك على نتائج البحث و ربما حظرك من طرف جوجل بتهمة “حشو الكلمات” .

لذا عليك التعامل مع هذا الجزء من المحتوى بحساسية أكبر و الكف عن تلك السلوكيات السيئة التي لا تعطي أية نتيجة .

 

  • ركز على الكلمات المفتاحية للأحداث الحالية .

عوض أن تكتب مقالات هكذا عفويا و بشكل عشوائي ركز على تقديم المحتوى الذي يتعلق بالأحداث الحالية في مجال موقعك .

ركز على الكلمات المفتاحية المتعلقة لها و حاول أن تعطي إهتماما أكبر للأحداث الطويلة المدى و التي تشكل لك فرصة جيدة لجلب الزوار لمدة طويلة .

و من الجيد أن تلعب على الكمية لكن مع الجودة و التركيز على الأحداث الحالية لجلب الزوار و التربع على نتائج البحث .

 

  • أهلا بالهواتف الذكية و المحمول … الحواسيب لم تعد وحدها المتصلة بالإنترنت

خلال السنوات الماضية كانت الأغلبية تتواجد على الويب من الحواسيب المكتبية و المحمولة و الأن مع تطور الهواتف الذكية و إنتشارها أصبح تجاهل هذا النمو إنتحارا .

جوجل مؤخرا أرسل رسالة تحذيرية لكل أصحاب المواقع الذين يملكون مواقع غير متوافقة مع المحمول ليطلب منهم الإسراع في جعلها متوافقة و هذا لأنه بدأ يعرض في نتائج البحث الصفحات المهيئة لهذه النوعية من الأجهزة و يفضلها على مواقع مصرة على عرض “سطح المكتب” فقط .

من هنا عليك أن تفهم المطلوب منك … قالب توافقي مع جميع الأجهزة هو الحل .

 

نهاية المقال :

لا تلتفت للماضي و بساطته لكن ركز على أن تجعل الحاضر أبسط مما مضى ، السيو اليوم صعب و سيكون سهلا إذا إقتنعت بما جاءت به السطور السابقة !

نصيحة أخيرة … لا تستعجل النتائج فالثقة لم تعد تعطى بسرعة سواء من جوجل أو حتى من الزائر نفسه .

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)