أحدث المقالات

دور أوكرانيا في هجوم حلب وهدفها الأكبر في سوريا

نجح هجوم حلب الذي نفدته فصائل المعارضة السورية المسلحة...

مشاهدة فيلم الينا انجل الجديد HD على فان سبايسي

يتزايد البحث عن فيلم الينا انجل الجديد HD والذي...

ما هي هيئة تحرير الشام الإرهابية وما علاقتها بالقاعدة؟

يعود تاريخ تأسيس هيئة تحرير الشام إلى بداية الحرب...

مشاهدة فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية على فان سبايسي

يعد فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية...

أين الله من غزة؟ المسؤول الأول قبل العرب والمجتمع الدولي

منذ بداية حرب غزة وهناك من يردد أسئلة استنكارية:...

الدول العربية لن تسقط في فخ الحرب ضد إسرائيل لأجل حماس

الدول العربية لن تسقط في فخ الحرب ضد إسرائيل لأجل حماس

تريد الشعوب العربية من الحكومات أن تشكل تحالفا عسكريا ضد إسرائيل، لماذا؟ لأن حركة حماس التي لا تمثل الحكومة الشرعية قد شنت هجوما عسكريا ضد إسرائيل وهي بالطبع لم تأخذ رأي العرب ولا مصالحهم في الحسبان.

هذه الشعوب الغارقة في الشعارات القومية العربية واليسارية وحتى الشعارات الإسلامية التي تعتبر المسلمين في كل دول العالم أمة واحدة، تنسى أننا في عصر تبحث فيه الدول الناجحة عن المصالح وتتبع السياسة البراغماتية.

لا تعرف هذه الشعوب أولا أن الجيوش العربية دفاعية، وهي ستتحرك بلا شك للدفاع عن أراضيها ضد أي هجوم إسرائيلي أو غيره، لكن غزة والضفة الغربية ليست تابعة لمصر أو الأردن أو حتى سوريا ولبنان كي تتدخل حكومات هذه الدول للدفاع عنها.

أقصى ما يمكن للحكومات العربية فعله هو التنديد والدعوة إلى السلام واستخدام علاقاتها مع إسرائيل في إيقاف الهجوم وايصال المساعدات الإنسانية لأهل قطاع غزة، أما شن هجوم على إسرائيل هكذا بدون أن يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف جيوش تلك الدول لن يحدث.

نحن لا نعيش في عصر الرئيس المتهور عبد الناصر، الذي دخل في حروب ضد إسرائيل وضد الأنظمة الملكية العربية وضد اليمن وخسرها كلها.

ولا نعيش في عصر صدام حسين الذي ظل يتباهى بلقب أقوى جيش في المنطقة والرابع عالميا، وارتكب حماقة اجتياح الكويت وضرب إسرائيل وتورط في الحرب ضد ايران، واستمر على سياسته المتهورة حتى هلك هو وجيشه ومعه العراق.

انتهى زمن القادة الذين يبحثون عن الشعبية والشرعية من خلال ارتكاب الحماقات وإدخال بلدانهم في مغامرات غير محسوبة، تؤثر في النهاية على المواطن البسيط الذي يواجه في زمن الحرب ندرة في السلع وارتفاع التكاليف وانهيار العملة.

مصر التي تعاني أصلا من أزمة اقتصادية خانقة ليس لديها مجال للتورط في حرب ضد إسرائيل، والأخيرة هي بلد صديق لمصر ويتعاون الجيشين ضد داعش في سيناء وهناك تعاون استخباراتي كبير بينهما.

تلك الجموع التي تريد من الحكومات العربية أن ترسل الجيوش العربية للقتال ضد إسرائيل، لا تفهم في أدبيات السياسة والحرب، ولا تعرف أنه كي تعلن حربا على دولة معينة يجب أن تتعرض أولا لاعتداء منها.

ومن جهة أخرى حماس هي حركة إسلامية مسلحة تسيطر على غزة، وغالبية الدول العربية لا تتعامل معها ولا تعتبرها ممثلا حقيقيا لأهل غزة ولا للشعب الفلسطيني، بل إنها حركة مرجعيتها هي الإخوان المسلمين المحظورة في السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى عديدة.

أضف إلى ما سبق أنه لا توجد أي اتفاقية للدفاع المشترك بين دولة عربية مع حكومة فلسطين سواء في الضفة أو غزة، كي تضع إسرائيل ذلك في الحسبان وتعمل حسابا لاحتمال توسع الحرب اقليميا ضد الجيوش العربية.

حرب 73 هي الحرب الإسرائيلية العربية الأخيرة التي حصلت، منذ ذلك الوقت عقدت مصر والأردن ومن ثم عدد من الدول الأخرى السلام مع إسرائيل، لذا كيف يمكن خرق الاتفاق وهذه الدولة الحديثة في الشرق الأوسط لم تعتدي على أراضي مصر والأردن والدول العربية الأخرى التي دخلت معها في اتفاقية سلام؟

في النهاية الشعوب العربية تلهث وراء الشعارات ولا تعرف أن تطبيق مطالبها يعني اشعال الشرق الأوسط ودمار بقية الدول العربية وانتشار النار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

هدف الحكومات في المنطقة واضحة، وهو السلام وانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا يستدعي إرادة فلسطينية قوية إضافة إلى إرادة إسرائيلية، والأهم تراجع المتطرفين من الطرفين الذين يبحثون عن إبادة الآخر.

إقرأ أيضا:

الإنقسام الفلسطيني أكبر خيانة لشعب فلسطين

من باع القضية الفلسطينية؟ حماس وفتح برعاية قطر الممولة لنتنياهو

لماذا تمول قطر حملات بنيامين نتنياهو الانتخابية في إسرائيل؟

من الذي فاز في حرب اكتوبر 1973؟ إسرائيل أم العرب؟

هل طوفان الأقصى مؤامرة ومسرحية جديدة من إسرائيل؟

الجانب المظلم من ديمقراطية إسرائيل

منح الجنسية الإسرائيلية للفلسطينيين وضم الضفة الغربية ثم غزة

ما الذي يتحكم في تحركات سعر الدولار اليوم بالشيكل؟

هل روسيا تهدد إسرائيل وهل تدعم حماس؟

ثمن طوفان الأقصى هي سيناء الفلسطينية وغزة الإسرائيلية

هل إسرائيل دولة مشروعة أم كيان غاصب؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)