أحدث المقالات

السويد تنتج طائرات أفضل من اف 35 الأمريكية

شكراً روسيا لقد انتقلت السويد من دولة محايدة (لأكثر...

رجب الجريتلي فارس أحلام الفتيات والنساء والرجل المثالي

تحول رجب الجريتلي إلى أيقونة فارس أحلام المصريات والنساء...

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

التهرب الضريبي ينهي عصر المجرمين ميسي و رونالدو

المجرمين ميسي و رونالدو في نظر القضاء الإسباني

التهرب الضريبي تلك التهمة التي تلاحق الكثير من الأثرياء والمشاهير وحتى السياسيين، والتي تعد مشكلة عالمية كبيرة تكلف الحكومات والسلطات المالية الملايين من الدولارات.

في عالم كرة القدم، فإن التهرب الضريبي يلاحق العديد من نجوم هذه اللعبة الشعبية، وهذه واحدة من القضايا المطروحة بقوة في القارة العجوز أوروبا.

  • البداية مع إدانة ليونيل ميسي

قبل عامين، أصبح ليونيل ميسي في قبضة المحكمة بإسبانيا وهي البلد التي لعب في الدوري المحلي الخاص بها لصالح فريق برشلونة.

حكمت المحكمة على النجم الأرجنتيني بالسجن لمدة 21 شهرا مع ايقاف التنفيذ، إضافة إلى تغريمه بقيمة 2.1 مليون يورو.

تورط ميسي ووالده في أعمال غير مشروعة مثل إنشاء شركات وهمية في المملكة المتحدة وسويسرا وبيليز والأورغواي دون إبلاغ السلطات الضريبية، والتلاعب الدخل المادي الذي يتقاضاها اللاعب من الإعلانات والشركات التجارية التي يعقدها.

  • الآن دور رونالدو

أمس الثلاثاء، حضر كريستيانو رونالدو جلسة المحكمة في مدريد بخصوص التهرب الضريبي، وهي التهمة التي تلاحقه منذ عدة أشهر.

تم الحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع ايقاف التنفيذ، وغرامة قاسية بقيمة 19 مليون يورو لأن مخالفته الكبيرة ولديه علاقات تجارية كبيرة لم يصرح بها.

لم يعد كريستيانو رونالدو منذ بداية الموسم الحالي لاعبا في ريال مدريد، بل هو نجم الفريق الإيطالي يوفنتوس، حيث انتقل إلى هناك في صفقة صدمت أنصار عملاق اسبانيا.

  • نهاية عصر المجرمين ميسي و رونالدو

في نظر القضاء الإسباني وعلى سجلهما القضائي، فإن النجمين الأرجنتيني ونظيره البرتغالي اللذان سيطرا طويلا على مشهد كرة القدم خلال العقد الأخير، هما مجرمين.

التهرب الضريبي جريمة في نهاية المطاف، لا تختلف عن السرقة وانتهاك الملكية العامة والاعتداء على الآخرين والاغتصاب إلا في الأحكام النهائية.

اللاعبين لن يدخلا إلى السجن، لكن إذا تم اكتشاف أنهما أو أحدهما يواصل التهرب الضريبي فسيواجه تلك العقوبة.

من الأكيد أنهما لا يريدان ذلك، لهذا سيصرحان بالدخل الخاص بهما للسلطات الضريبية وسيتعاونان مع تلك الجهات.

عادة ما تحارب السلطات في كل الدول التهرب الضريبي، فهي ترى أنه في مقابل تحقيق الفرد دخل مادي خلال السنة عليه دفع الضرائب ما لم يكن من الفئات المعفاة منها.

رونالدو وميسي يحققان الملايين من الدولارات سنويا، والضرائب السنوية في النهاية ليست كبيرة بالنسبة لدخلهما السنوي، لكن الطمع سيء للغاية.

في النهاية لا أحد فوق القانون، وهذا درس جيد للدول العربية التي يمكن أن تقوم فيها السلطات الضريبية بملاحقة شخص ما فقط لأنه معارض وغض الطرف عن أشخاص يتهربون من الضرائب ومقربين من السلطة.

  • انهيار سمعة ميسي و رونالدو

رغم نجوميتهما الكبيرة، فإن الشركات الإعلانية ورعاة حفلات الجوائز، عادة ما يتجنبون التعامل مع المجرمين.

لم يفز ميسي بالكرة الذهبية خلال السنوات الأخيرة لأنه مجرم تهرب من الضرائب، وأعتقد أن هذا ما ينتظر أيضا رونالدو الذي سيجد نفسه مهمشا حتى ولو تألق بقوة واستحق الفوز بها.

سنلاحظ خلال الفترة القادمة أن العلامات التجارية التي تتعامل مع رونالدو لن تجدد التعاقد معه، وستختار نجوما آخرين مثل محمد صلاح، فقط لأن اسمه لطخ بالتهرب الضريبي.

 

نهاية المقال:

قبل عامين لطخ التهرب الضريبي سمعة ميسي وأثر سلبا على عائداته ووضعه في جائزة الكرة الذهبية، والآن دور رونالدو الذي سيستأثر بنفس الطريقة، بالطبع سيستمر توهجهما الرياضي، لكن تجاريا سيتم تهميشهما.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)