أحدث المقالات

لماذا لم يصل سعر بيتكوين إلى 130 ألف دولار مع ارتفاع الذهب؟

في العام الحالي حقق الذهب أداء ممتازا مقارنة مع...

حقيقة تصريح إيلون ماسك “إلهنا الجديد سيخرج من مصر”

في الآونة الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وعدد...

مراجعة Gate.io: أفضل بديل لمنصة بينانس؟

موقع Gate.io هي منصة تداول عملات رقمية عالمية تُقدم...

أهمية ومستقبل الربط الكهربائي بين المغرب واسبانيا

في 28 أبريل 2025، شهدت إسبانيا والبرتغال وأجزاء من...

لماذا تأثرت أورنج أكثر من اتصالات المغرب بانقطاع الكهرباء في إسبانيا؟

انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا ودول...

أرقام مبهرة عن الإستثمار بصناعة السيارات في المغرب

 الإستثمار بصناعة السيارات في المغرب

أدى وصول مصنع PSA Peugeot Citroën إلى القنيطرة في شمال المغرب إلى موجة من الإستثمارات من قبل مصنعي معدات السيارات وخاصة الصينية منها في مملكة شمال إفريقيا.

إن الاستثمار الهائل الذي وصل إلى 350 مليون يورو (383 مليون دولار) من قبل المجموعة الصينية CITIC Dicastal، يشهد على ديناميكية صناعة السيارات في المغرب وظهور مصنعي المعدات في المملكة الوسطى في هذا البلد.

  • شركات عالمية تستثمر في المغرب

افتتحت CITIC Dicastal مصنعا جديدا في نهاية يونيو في القنيطرة وهو أول اثنين من هذه المصانع التي سيتم بناؤها في البلاد.

على مدار العامين الماضيين، فتحت شركات أخرى مثل Aetocar و Regal و Nanjing Xiezhong و Sino-American Nexteer مصانع هناك.

هذا هو نتيجة وجود بيجو في المغرب والروابط التي تحتفظ بها الشركة الفرنسية مع الصين، من خلال شركة Dongfeng المساهم فيها.

  • حجم قطاع صناعة السيارات في المغرب

سواء أكانوا من أوروبا أو الولايات المتحدة أو اليابان أو حتى الصين الآن، فإن استثمارات السيارات لم تتعثر منذ بداية العقد وافتتاح مصنع رينو العملاق عام 2012 في طنجة شمال غرب المغرب.

لكن مصنع PSA Peugeot Citroën في القنيطرة الذي هو قيد الإنشاء حاليًا ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول العام المقبل يعطي دفعة جديدة لهذا القطاع.

تتكون صناعة السيارات وقطع الغيار بالمغرب من أكثر من 150 شركة و 160000 وظيفة ونحو 10 مليارات يورو في الصادرات وآفاق نمو جيدة، لا سيما بفضل السياسة العامة والخاصة للنظم الإيكولوجية الصناعية.

النسيج الصناعي المغربي لا مثيل له في القارة، باستثناء جنوب إفريقيا، بسبب معدلات التكامل التي تستهدفها شركات صناعة السيارات كجزء من علاقاتهما التعاقدية مع الحكومة: 65٪ بحلول عام 2023 لشركة رينو و 80٪ لشركة بيجو (حاليا 60٪).

  • صناعة معدات وقطع الغيار بالمغرب

تمتلك بيجو حوالي 60 شركة مصنعة للمعدات تعمل في أول مصنع متكامل للمجموعة في إفريقيا، نصفهم لدعم الشركة المصنعة وخاصة في القنيطرة التي تعد بعد طنجة والدار البيضاء ثالث أكبر مركز للسيارات في البلاد.

هذا هو الحال مع مجموعة العائلة الإيطالية، بروما، استثمرت الشركة المصنعة التي مقرها نابولي 30 مليون يورو في مصنع تم افتتاحه في منتصف سبتمبر.

وقال لويجي مونتيلا، مدير بروما المغرب: “نحن نملك بالفعل شركة Promaghreb، وهو مصنع يعمل لصالح شركة رينو، لكن بيجو شجعتنا على زيادة الاستثمار، يرسل موقع القنيطرة 80٪ إلى شركة بيجو، لكننا نعتزم تطوير الصادرات بهدف 23 مليون يورو سنويًا”.

  • لماذا تفضل الشركات الأجنبية الإستثمار في المغرب بقطاع السيارات؟

في حين أن الحد الأدنى للأجور في المغرب هو ما يقرب من ضعف ما في تونس وكذلك الأراضي باهظة الثمن إلى حد ما فإن السياسات الليبرالية للمغرب تجعله بلدا جاذبا للإستثمارات.

المغرب لا يفرض مشاركة رأس المال المحلي ويمنح القطاع الخاص المزيد من الحرية للتحرك والتوسع، على عكس بلدان أخرى تتدخل في هذا القطاع كثيرا.

من جهة أخرى فإن المغرب قريب من أوروبا وهي من الأسواق العالمية التي تستهدفها الشركات الصينية، كما أن عدد من الشركات الأوروبية تصنع هناك السيارات لأن عملية الإنتاج أقل تكلفة من نظيرتها في الأسواق الأوروبية.

  • المغرب قوة صاعدة في تصنيع السيارات وقطع الغيار

من خلال مصنع PSA Peugeot Citroën، بالإضافة إلى مصانع رينو في طنجة والدار البيضاء (يعمل مصنع رينو سوماكا في الدار البيضاء على مضاعفة الإنتاج)، على المملكة إنتاج أكثر من 700000 سيارة سنويًا بحلول عام 2022 – 90٪ منها للتصدير – وبذلك أصبح البلد رقم 1 في هذا القطاع بالقارة الأفريقية متقدما على جنوب إفريقيا، التي صنعت 610854 سيارة في عام 2018.

تعد هذه واحدة من انجازات التنمية التي يقودها العاهل المغربي محمد السادس والذي يطمح أن تصبح بلاده رائدة في الكثير من قطاعات الصناعة والخدمات.

 

نهاية المقال:

مع أكثر من 150 شركة عالمية و 160000 وظيفة ونحو 10 مليارات يورو في الصادرات، أصبح المغرب قوة صاعدة في صناعة السيارات وقطع الغيار متفوقا على جنوب أفريقيا.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)