أهم أسباب الإستثمار في نيكاراغوا

تقع نيكاراجوا في القارة الأمريكية، وهي أكبر دول أمريكا الوسطى السبع من حيث المساحة وتغطي حوالي 50000 ميل مربع.

تشترك نيكاراغوا في الشمال مع هندوراس والجنوب مع كوستاريكا، وللدولة خطوط ساحلية في كل من المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.

يتم تعريف الحدود البرية إلى حد كبير بالحدود المائية، يشكل ريو كوكو ما يقرب من نصف الحدود مع هندوراس، وهو أكبر نهر في أمريكا الوسطى.

لا تتبع نيكاراغوا التوقيت الصيفي، لذا تنفق الدولة نصف السنة على التوقيت المركزي والنصف الآخر على التوقيت الجبلي.

تُعرف نيكاراغوا باسم “أرض البحيرات والبراكين”، وهذا صحيح فهي موطن لبعض أكثر المناظر الطبيعية المذهلة والسمات الطبيعية في أمريكا الوسطى، شهد هذا البلد نموًا هائلاً في السياحة على مدى العقد الماضي.

الإستثمار في نيكاراغوا هي واحدة من الفرص المتاحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بدول أمريكا الوسطى.

• الإستثمار في نيكاراغوا ينطوي على قيود قليلة جدًا

في العقد الماضي، قامت نيكاراغوا بخصخصة جميع احتكاراتها القديمة المملوكة للدولة تقريبًا، باستثناء المرافق العامة وبالتالي خفضت بشكل كبير من كمية الروتين الحكومي التي يتعين على المستثمرين التعامل معها عندما يقومون بأعمال تجارية هنا، بالإضافة إلى ذلك فقد فتحت جميع أنواع الأسواق الجديدة.

يضمن قانون الاستثمار الأجنبي إمكانية إعادة 100٪ من أرباحك إلى بلدك، بعد ثلاث سنوات الاستثمار الأولي أيضًا يمكنك استعادة أرباحك بحرية.

لن تجد أية أسباب قانونية للتمييز ضدك عند الاستثمار، يسمح القانون بملكية أجنبية بنسبة 100٪ في كل قطاع اقتصادي، ولا توجد متطلبات تقييدية للحصول على تأشيرة أو تصريح عمل لمنع الاستثمار.

• الإستثمار في نيكاراغوا آمن

بلا شك وربما على عكس الاعتقاد الشائع، نيكاراغوا بلد مستقر وآمن وسلمي للاستثمار، ليس هناك شك في أن نيكاراغوا بلد متنامي، ولكن هذا لا يعني أنها غير آمنة.

في الواقع، العكس هو الصحيح تمامًا: نيكاراغوا هي ثاني أكثر الدول أمانًا في أمريكا اللاتينية بالكامل (خلف أوروغواي)، ونيكاراغوا لديها معدل جرائم أقل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وفقًا للأمم المتحدة / الإنتربول.

• قم بتشغيل مشروعك السياحي بدون ضرائب لمدة تصل إلى 10 سنوات

يعد قانون نيكاراغوا رقم 306 (الذي تم سنه في سبتمبر 1999) القانون الأكثر جاذبية – والأكثر عدوانية – لتحفيز السياحة في أمريكا اللاتينية.

إذا فكرت يومًا في فتح فندق أو شقق للكراء، أو إدارة نشاط تجاري، أو امتلاك متجر صغير للفنون والحرف اليدوية، فإن نيكاراغوا هي المكان المناسب للقيام بذلك.

هذا القانون واسع النطاق ويقدم مزايا يصعب التغلب عليها للمستثمرين الذين يستفيدون من البرنامج.

إذا كان عملك مؤهلاً، فأنت لا تدفع أي دخل أو ضرائب عقارية لمدة تصل إلى 10 سنوات، وتجلب (أو تشتري محليًا) جميع المستلزمات التي تحتاجها، من الأثاث والقوارب إلى البياضات وصناديق النقد … معفاة من الضرائب.

ليس هذا فقط، ولكن عملية تقديم الطلبات والموافقة مباشرة وسريعة.

معهد السياحة في نيكاراغوا INTUR، قام بعمل رائع من خلال قطع الروتين المعتاد وتحديد بوضوح ما عليك القيام به.

بالإضافة إلى ذلك، يسمح القانون للوكالة بـ 60 يومًا فقط للموافقة على طلبك حتى لا تجد نفسك في حالة من عدم اليقين لشهور أو حتى سنوات متتالية.

علاوة على ذلك، اعتمادًا على نوع المشروع، فإن الاستثمار بمبلغ 30000 دولار فقط يمكن أن يؤهلك للحصول على مزايا.

بشكل عام يقدم القانون 306 للمستثمرين المزايا التالية:

لا تدفع ضرائب الدخل لمدة تصل إلى 10 سنوات

لا تدفع أي ضرائب عقارية لمدة تصل إلى 10 سنوات

استورد إلى البلد جميع المستلزمات التي تحتاجها لتسهيل استثمارك بدون ضريبة.

• فرص استثمارية واعدة في بلد صاعد

نيكاراغوا غير معروفة تقريبًا – وغالبًا ما يُساء فهمها – من قبل معظم الناس، ولهذا السبب يمكن للمستثمرين الدوليين أن يجدوا بعض أفضل الصفقات العقارية على وجه الأرض في هذا البلد.

يتوافد الزائرون الآن لمشاهدة براكين البلاد والبحيرات والأنهار والغابات المطيرة والمدن القديمة، وهذا ما يجعل شهرتها تتنامى مؤخرا.

نظرًا لأن تكلفة المعيشة في هذا البلد منخفضة للغاية، يذهب الكثير من السياح حول العالم إلى هذا البلد لقضاء وقت جميل في الطبيعة.

بغض النظر عن المكان الذي تزوره في نيكاراغوا، فإن الناس ودودون للغاية ومنفتحون على الغرباء.

يفخر السكان ببلدهم ويريدون تحسينها، هناك أيضًا جرائم أقل بكثير هنا من بقية أمريكا الوسطى، وهو انعكاس للمجتمعات المتماسكة.

إقرأ أيضا:

حقائق عن اقتصاد نيكاراغوا وفرص الإستثمار الأبرز

الضرائب في نيكاراغوا والحوافز الضريبية المهمة