أحدث المقالات

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

كيف تقضين يوم ترفيهي رائع في أبوظبي؟

أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، هي واحدة من أبرز...

اغلاق قناة الحرة انتكاسة للإعلام الحر والتنوير العربي

من الممكن أن نشهد في العام الحالي اغلاق قناة...

أكتوبر الأحمر: استقرار العملات الرقمية مقابل سقوط البورصات العالمية

استقرار العملات الرقمية مقابل سقوط البورصات العالمية
استقرار العملات الرقمية مقابل سقوط البورصات العالمية

تعيش أسواق الأسهم العالمية والمحلية حالة من الذعر لدرجة أن مؤشر داو جونز مسح كل أرباحه لعام 2018، وكل هذا بدون أن تندلع الأزمة المالية العالمية المرتقبة.

أكتوبر 2018 هو الأسوأ هذا العام للبورصات العالمية حيث موجة البيع تسببت في خسارة البورصات الصينية 3 تريليون دولار، بينما خسرت أسواق الأسهم الأمريكية 13 في المئة من قيمتها، نعم الكثير من تريليونات الدولار خرجت من السوق.

في المقابل تعيش العملات الرقمية المشفرة حالة من الهدوء بين انخفاضات وارتفاعات لا تتجاوز 2 في المئة ويظهر الإستقرار بصورة أوضح على مستوى القيمة السوقية للسوق والتي تتراوح بين 200 مليار دولار و 220 مليار دولار.

  • سقوط البورصات العالمية: تصحيح عنيف هو الأسوأ منذ سنوات

سوق الأسهم الأمريكية خسرت 13% من قيمتها وستحتاج إلى شهر نحو شهرين لاسترجاع ما خسرته، مؤشر ناسداك التقني في أسوأ شهر له منذ نوفمبر 2008 خصوصا مع فشل جوجل و أمازون في تحقيق العائدات المتوقعة في النتائج المالية التي أعلن عنها بعد نهاية جلسة يوم الخميس.

على مدار شهر أكتوبر رأينا موجة خسائر، ورغم كل محاولات البورصات استعادة الخسائر إلا أن التصحيح مستمر ويمكن أن تستمر الموجة حتى تفقد البورصة الأمريكية 20 في المئة من قيمتها.

البورصة الصينية فقدت هذا العام 30 في المئة من قيمتها، والحالة هي نفسها لبقية البورصات العالمية والإقليمية والمحلية.

بعد أن حطمت أسواق المال العالمية كل الأرقام القياسية ونقترب من عيد الميلاد العاشر لبداية ارتفاع السوق والذي بدأ 9 مارس 2009 تراجعت الأسواق هذا العام بصورة كبيرة خلال شهرين الأول هو فبراير والآن خلال أكتوبر عادت السوق للوراء كثيرا.

يتحرك مؤشر داو جونز الآن في أكبر انخفاض له منذ شهر واحد منذ مايو 2010، ويتتبع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 أكبر خسارة شهرية له منذ فبراير 2009، من المتوقع أن يحقق مؤشر ناسداك أكبر تراجع له منذ شهر واحد منذ نوفمبر 2008.

هذه الموجة تحركها العديد من الأسباب منها رغبة الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات العام القادم، كما أن الإقتصاد العالمي الذي يعيش أفضل حالة له في الوقت الحالي يواجه خطر الركود مجددا بقيادة الصين، كما ان الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية يلقي بظلاله على الوضع المالي في العالم.

النتائج المالية من جوجل وأمازون لم تصل للتوقعات، وهو ما جعل الشركتين تخسران حوالي 90 مليار دولار أمريكي في تداولات أمس الجمعة، خسرت امازون لوحدها 68.1 مليار دولار فيما خسرت جوجل حوالي 20 مليار دولار أمريكي.

إضافة لما كل سبق فإن المزيد من المستثمرين مقتنعين بأن النظام المالي العالمي مقبل على أزمة مالية جديدة، وأن فقاعة الأسهم ستنفجر عما قريب.

  • استقرار العملات الرقمية: علامة جيدة للتفاؤل

في المقابل لاحظنا أن سوق العملات الرقمية المشفرة مستقرة أكثر حيث القيمة السوقية تتراوح بين 200 مليار دولار و 220 مليار دولار، بل إنها اكثر استقرار من ذلك خلال الأيام الاخيرة لا تقل عن 206 مليارات دولار ويمكن أن تصل حتى 210 مليارات دولار.

من وقت لآخر تتراجع بيتكوين ومنافساتها بنسبة لا تتعدى 2 في المئة وترتفع في المقابل بنفس النسبة لتبقى هذه العملات في نفس المستوى.

تعد هذه علامة جيدة حيث تؤكد لنا أنه في مقابل الخوف من انهيار الأسهم وموجة بيعها، هناك نوع من الهدوء والإستقرار في هذا القطاع ما يضرب بعرض الحائط التقارير التي تؤكد أن أي هبوط قوي للأسهم سيزيد الطين بلة في سوق العملات الرقمية المشفرة.

هذا الإستقرار يعني لنا أن السوق وصلت إلى القاع ولا مجال لنرى المزيد من المستثمرين يعملون على بيع ما لديهم من أصول، يبدو ان اللاعبين متشبثين باستثماراتهم وينتظرون الصعود الصاروخي مجددا.

لكن هذه الحالة أيضا يمكن ان تكون محبطة للكثير من المستثمرين فيعتقدون أنه من الأفضل الإنسحاب وهو ما ينذر بإمكانية أن نرى موجة تراجع مخيفة مجددا.

بالتوازي مع هذا الهدوء رأينا المزيد من عمليات تنظيم هذه الأصول، حيث حصلت شركات في بريطانيا من الهيئات المنظمة على رخصة اصدار بطاقات الفيزا والماستركارد لاستخدامها في شراء وبيع العملات الرقمية المشفرة، فيما تنتشر في الهند أجهزة الصراف الآلي للعملات الرقمية المشفرة وهي خطوتين مهمتين تفتحان الباب للملايين من الناس للإنضمام إلى هذه السوق.

توقعاتي السابقة التي نشرتها أكدت فيها أن هناك احتمال أن تحلق العملات الرقمية المشفرة إلى المستويات السابقة بين نوفمبر ويناير القادم، وهو ما نترقبه حاليا بتفاؤل بالوقت الحالي.

 

نهاية المقال:

بعد قراءة هذا المقال ستصبح الصورة أكثر وضوحا لك بخصوص ما يجري بسوق الأسهم وما يمكن أن يحصل فيها، وفي المقابل ما سر استقرار العملات الرقمية وما الذي نتوقعه أن يحصل بين نوفمبر ويناير.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)