أحدث المقالات

دينا أنور تفضح خرافة انتهاكات الأقصى في القدس

كتبت الكاتبة والمؤثرة دينا أنور، أو "الدكتورة بنت البشمهندس"،...

هل تنضم باربي نجد إلى فان سبايسي؟

مع أكثر من 1.2 مليون متابع على انستقرام لوحده،...

سبب انهيار الدولار الأمريكي مقابل الروبل الروسي (USD/RUB)

في ظل تقلبات الأسواق العالمية، وفي وقت تواجه فيه...

نهاية حلم قوة سيبيريا 2 خط الغاز الروسي إلى الصين

لم يحظَ اقتراح موسكو بنقل الغاز الروسي عبر كازاخستان...

تحليل XNG/USD: انهيار أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 33%

انخفضت أسعار الغاز الطبيعي XNG/USD بنسبة 33% خلال 9...

أكبر مشكلة ستواجه كل أسرة في عام 2022

أكبر مشكلة ستواجه كل أسرة في عام 2022

بينما يأمل الجميع أن تتحسن الأوضاع خلال عام 2022، يبدو أن الإنفاق الأسري سيرتفع أكثر وستكون تكاليف المعيشة أكبر من العام الحالي بنسبة مئوية مهمة.

يشكل الطلب الكبير على المواد الغذائية والتغير المناخي وفيروس كورونا ظروفا لإطالة أمد ارتفاع الأسعار خلال 2022 واستمرار أزمة الأسعار التي بدأت بشكل رسمي خلال 2021.

ارتفع كل شيء من الإيجار إلى أسعار السيارات المستعملة إلى محلات البقالة حيث بدأ الاقتصاد العالمي التعافي من فيروس كورونا وازداد التضخم مع توفير سيولة عالية في النظام العالمي وارتفاع الإنفاق.

ارتفاع تكاليف المعيشة خلال 2022

بعد عام من الزيادات في أسعار المواد الغذائية للمستهلكين من غير المرجح أن يبدو عام 2022 أفضل بكثير، حيث قالت شركة مونديليز العملاقة للوجبات الخفيفة مع Oreos و Ritz و Chips Ahoy من بين علاماتها التجارية إنها تخطط لزيادة الأسعار في الولايات المتحدة بنسبة 6 إلى 7 في المائة في يناير.

قال الرئيس التنفيذي للشركة، ديرك فان دي بوت، في بيان إن الطلب على المنتجات لا يزال مرتفعا وإنه يتوقع استمرار “التضخم المرتفع والتقلب اللوجيستي”.

ستصل زيادات الأسعار إلى جميع أجزاء متجر البقالة ولكنها ستختلف حسب الفئة ستستمر تكلفة العناصر المعبأة في الزجاجات والعلب في الارتفاع بسبب التوافر المحدود للحاويات نفسها.

من المحتمل أن يستمر سعر المأكولات البحرية في الارتفاع لأن الكثير منها يتم استيراده عن طريق الجو والسفن، وقد ترتفع أسعار المعكرونة بسبب ضعف حصاد القمح الصلب منذ الستينيات.

أسعار كل شيء يرتفع

ارتفعت الأسعار بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من أربعة عقود في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك شهدت بقية الأسواق العالمية والعربية.

وكانت مؤشرات البنزين والمأوى والغذاء والسيارات والشاحنات المستعملة والمركبات الجديدة من المؤشرات التي ارتفعت، ويعد ارتفاع النفط والغاز ضغطا إضافيا خصوصا بالنسبة للدول المستوردة.

تتوقع ميشيل كريبس، المحللة التنفيذية في Cox Automotive، أن يظل الطلب على المركبات قويًا، حتى مع استمرار تقييد العرض بسبب النقص العالمي في الرقائق الدقيقة.

هناك طلب قوي على الغذاء والكثير من المنتجات والخدمات الأخرى حيث توقف السفر الدولي أو يعاني من قلة الرحلات ولا يسافر الناس كثيرا هذه الفترة.

في الولايات المتحدة الأمريكية يقول المسؤولون إن خطة شبكة الأمان والبنية التحتية التي وضعها الرئيس بايدن ستخفض التكاليف على أسر الطبقة العاملة، بما في ذلك الإسكان والرعاية الصحية ومحلات البقالة والبنزين ورعاية المسنين ورعاية الأطفال والتعليم.

في نوفمبر، أعلن بايدن أنه يستغل احتياطيات النفط الأمريكية لخلق مزيد من الإمدادات وخفض الأسعار، كما دعا البيت الأبيض لجنة التجارة الفيدرالية للتحقيق فيما إذا كانت شركات النفط ترفع الأسعار بشكل غير لائق، هدأ ذلك من ارتفاع أسعار النفط لكن الأخيرة يمكن أن تتعدى 100 دولار العام المقبل.

بدون زيادة الرواتب والدخل ستعاني الأسر

في كل دول العالم سيكون على الأسر الحصول على دخل أكبر من اجل مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، وهنا يتضح مشروعية رفع الرواتب بنسبة ملحوظة.

وبالفعل فإن الكثير من الشركات في الدول المتقدمة تخطط لرفع الرواتب ومنها شركات في السعودية والإمارات، على أمل أن تقدم الشركات الحكومية على خطوة مماثلة.

ارتفاع أسعار المنتجات في الأسواق وهامش الربح أيضا ينبغي أن يدفع الشركات لرفع رواتب الموظفين وهذا لمواجهة هذه الظرفية الصعبة.

بالنسبة للعاملين بشكل حر ينبغي عليهم إيجاد مصادر جديدة للدخل واستثمار أموالهم في مشاريع جديدة أو مصادر ثانوية أخرى يمكنها أن تعود عليهم بعائدات.

في الولايات المتحدة يتوقع محافظو البنوك المركزية أن ينخفض ​​التضخم إلى 2.6٪ بنهاية عام 2022 و 2.3٪ بنهاية عام 2023، وفقًا للتوقعات الصادرة في اجتماع السياسة لمجلس الإحتياطي الفيدرالي.

يركز بنك الاحتياطي الفيدرالي على معالجة التضخم ويتوقع ثلاث زيادات في أسعار الفائدة في عام 2022 وكذلك ستعمل البنوك المركزية حول العالم برفع الفائدة من أجل السيطرة على التضخم.

لكن من الضروري أيضا حل مشاكل الإنتاج الزراعي والأسمدة الفلاحية وأزمة الطاقة وكذلك أزمة سلاسل التوريد العالمية التي تضررت بسبب جائحة كورونا.

إقرأ أيضا:

أفضل وأسوأ توقعات أسعار النفط 2022

اتجاهات الإعلانات الواعدة لعام 2022 وما بعده

كيف سيتغير قطاع التكنولوجيا في عام 2022؟

لماذا 2022 هو عام التمهيد لبداية الركود الإقتصادي القادم؟

توقعات سوق الإعلانات عبر الإنترنت لعام 2022

مجالات صاعدة في مجال العملات الرقمية خلال 2022

توقعات نوستراداموس 2022 من الروبوتات إلى المجاعة

توقعات أسعار المنازل في أمريكا 2022 ودور الفائدة الأمريكية

5 دول وأزمات تهدد الإقتصاد العالمي في 2022

توقعات أسعار المواد الغذائية 2022 إلى أين نتجه؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)