أحدث المقالات

السويد تنتج طائرات أفضل من اف 35 الأمريكية

شكراً روسيا لقد انتقلت السويد من دولة محايدة (لأكثر...

رجب الجريتلي فارس أحلام الفتيات والنساء والرجل المثالي

تحول رجب الجريتلي إلى أيقونة فارس أحلام المصريات والنساء...

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

6 أضرار فورية للإقتصاد الأمريكي من الحرب التجارية مع الصين

6 أضرار فورية للإقتصاد الأمريكي من الحرب التجارية مع الصين

وصلت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى ذروتها هذا الشهر خصوصا مع تعثر المفاوضات التجارية بين البلدين ولجوئهما غلى حرب التعريفات والتضييق على الشركات.

وتظهر البيانات الإقتصادية الأمريكية أن هناك أضرار وخسائر مني بها الإقتصاد الأمريكي الذي لا يزال قويا ولم ينزلق بعد إلى الركود.

في هذا المقال سنتعرف على هذه الأضرار الإقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة حاليا.

  • تراجع مبيعات الشركات الأمريكية في الصين

تشهد الشبكات الإجتماعية الصينية دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية وهي دعوات ذات فاعلية وسبق أن نجحت عدة مرات سابقا في الصين.

هناك دعوات لمقاطعة منتجات آبل واستبدالها بمنتجات منافستها الصينية هواوي، وهو ما سيؤثر بالفعل سلبا على مبيعات آبل.

من جهة أخرى فإن الصين قد فرضت رسوما جمركية على منتجات أمريكية قيمتها 60 مليار دولار وهو ما سيضر بمبيعاتها.

  • بداية أزمة قطاع الزراعة في الولايات المتحدة

تشتري الصين 60% من صادرات فول الصويا الأمريكية لكن وارداتها من المنتجات الزراعية الأمريكية تراجعت بصورة كبيرة ليتكدس المحصول لدى المزارعون الأمريكيون.

يتحدث المزارعون عن تأثيرات سلبية على عائداتهم وأرباحهم وعن ضربة قوية تلقاها قطاع الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية.

  • تراجع النشاط الصناعي والخدماتي

أظهرت بيانات اقتصادية سلبية تراجع النشاط الصناعي بالولايات المتحدة لأدنى مستوى في 10 سنوات، أي أن النشاط الصناعي تراجع إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية لسنة 2008.

كما سجل النشاط الخدمي أدنى مستوى في 39 شهراً وهو ما يعني أن الشركات الخدماتية هي الأخرى قل النشاط الإنتاجي لديها.

  • تضرر قطاع النفط الأمريكي

من المؤكد أن الولايات المتحدة قد أصبحت واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم مع ازدهار النفط الصخري، وقد بدأت الشركات العاملة في هذا المجال جني الأرباح خلال السنوات الأخيرة.

ولا يريد المنتجون الأمريكيون انخفاض أسعار الذهب الأسود على عكس الرئيس الأمريكي الذي يدعم هذه الصناعة المحلية ولكنه يدافع عن أسعار أقل لأجل المستهلكين.

وخلال الساعات الماضية تراجعت أسعار النفط بشكل حاد بنسبة وصلت إلى 5.73 في المئة، ليصبح سعر خام غرب تكساس في أقل من 58 دولار للبرميل.

تراجع النفط يأتي في ظل مخاوف عالمية من الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتأثيرها السلبي على الإستهلاك العالمي.

  • معاناة كبيرة لشركات الرقائق الأمريكية

منذ 3 مايو فقدت شركة كوالكوم ما يقرب من 13٪ من قيمتها في البورصة في حين انخفضت قيمة Micron حوالي 18٪.

وتقول الأرقام أن كوالكوم حصلت على 67٪ من إيراداتها لعام 2018 من الصين، في حين أن Micron حققت 57.1٪ من مبيعاتها تأتي من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وليست هذه فقط الشركات الوحيدة التي تعتمد كثيرا عن السوق الصينية ومن شأن حظر ادارة دونالد ترامب لها بالتعامل مع هواوي والمزيد من الشركات الصينية أن يدفعها للهاوية.

الأسوأ من ذلك أن حتى الشركات الصينية التي هي بعيدة عن الحظر ستحاول أن تبحث عن بدائل وشركات أخرى في الصين أو آسيا للحصول على القطع التي تحتاج إلى إدراجها في أجهزتها.

  • تكاليف المعيشة ستزداد بالنسبة للأسر الأمريكية

مع ارتفاع أسعار المنتجات الصينية بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها عليها الولايات المتحدة فقد توصلت الدراسات إلى أن كل أسرة أمريكية ستزداد تكاليف معيشتها بحوالي 500 دولار خلال العام.

وتعتمد الكثير من الأسر على المنتجات التي يتم استيرادها من الصين ومنها ماركات عالمية وأمريكية تصنع هناك ستقوم بزيادة أسعار منتجاتها.

بالنسبة لمتاجر التجزئة التي تعيش بالفعل أزمة حقيقية بسبب التجارة الإلكترونية، فهناك المزيد من المتاجر التي ستغلق وتعلن افلاسها مع تزايد تكاليف المنتجات الصينية وتباطؤ المبيعات.

 

نهاية المقال:

هذه أولى الأضرار التي دخلت حيز التنفيذ للإقتصاد الأمريكي، لهذا تطالب وول ستريت الحكومتين الأمريكية والصينية بإيقاف الحرب التجارية فورا والعودة إلى طاولة الحوار.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)