الوظائف في قطر مهددة بسبب الروبوت يليها المغرب ومصر عربيا

تنتج الشركات اليابانية المزيد من أجهزة الروبوت التي يمكنها فعل الكثير وتتنافس معها الصين والولايات المتحدة الأمريكية والدول الصناعية الأخرى لتشعل ثورة لطالما أخافت كل من بيل غيتس و إيلون ماسك.

عندما نتحدث عن الروبوت والذكاء الإصطناعي لا يتوقف الحال عند الأجهزة فقط بل أيضا التطبيقات على الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت التي يمكن لفرد واحد أو فريق صغير أن يقف وراءها وتحقق عائدات قوية وتحذف وظائف كثيرة من خريطة نظام العمل في العالم.

تطرقت سابقا إلى خطورة الروبوت على الوظائف وكانت بعض التعليقات على الشبكات الإجتماعية قد استخفت بتأثير ذلك على الوظائف في العالم العربي.

المؤسسة الأمريكية ماكينزي للاستشارات دقت ناقوس الخطر عندما نشرت احدث دراسة لها أكدت فيها على أن الوظائف في البلدان العربية مهددة بسبب الروبوت.

قطر والمغرب ومصر في صدارة البلدان التي ستتأثر سلبا

تقول هذه الدراسة ببساطة أن الروبوت سيزحف على 52% من فرص العمل في قطر خلال السنوات القادمة، بينما من المنتظر أن تهدد هذه الثورة الجديدة 50.5% من الوظائف في المغرب وستضرب 48.7% من الوظائف في مصر.

وهذا لا يعني أن بقية البلدان في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لن تتأثر سلبا بهذه الموجة، حيث ينتظر أن تهدد الروبوتات 47.3% من الوظائف في الإمارات، ثم 46.8% من الوظائف في سلطنة عمان، 46.1% من الوظائف في البحرين، 46% من الوظائف في السعودية.

هذا يعني أنه خلال السنوات القادمة ستزداد البطالة في المنطقة حيث هناك أكثر من 20 مليون عاطل في الوطن العربي.

الكثير من الوظائف مهددة في العالم العربي

بداية من التعليم حيث المزيد من منصات التدريس عن بعد ظهرت منها المجانية والمدفوعة، كما أنه يمكن توظيف الروبوت كأستاذ ومعلم في المستقبل المنظور ما يعني أن المعلمين والأساتذة في خطر خسارة وظائفهم.

هذا نحو قطاع وظائف البنوك، حيث التطبيقات والحلول الجديدة والذكاء الاصطناعي تأتي لتسريع المعاملات المالية والتقليل من الموظفين.

في قطاع الفنادق يمكن للروبوت أن يلعب دور عمال النظافة واستقبال الزبائن وحتى في مجال أمن المنشآت بهذا القطاع.

كما أنه يمكن ان يستولي على وظائف شائعة في الوطن العربي منها النادل في المطاعم والحراسة والأمن وأيضا في المجال الزراعي والفلاحي.

الملايين من الباعة الذين يعملون في المتاجر خصوصا الكبرى مهددين بخسارة وظائفهم لتحل محلهم الروبوتات أيضا.

نفس الأمر لوظيفة الدعم الفني في المؤسسات والشركات وخدمات الإتصالات والمؤسسات التجارية والتي تشغل الكثير من الشباب.

هذه الوظائف شائعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ويعمل بها الكثير من الشباب والأشخاص وغزو الروبوتات لها يهدد الملايين منهم بدون شك.

وظائف جديدة ستظهر لكنها ستكون أقل عددا

مع غزو الذكاء الاصطناعي لكل شيء وتعمق الإنترنت في حياة البشر لتصبح اكثر من مجرد حاجة أساسية بل عصب الحياة الإنسانية، من المنتظر أن توفر هذه الثورة حوالي 10 ملايين وظيفة جديدة بحلول 2020.

لكن هذا العدد هو أقل من عدد الوظائف التي ينتظر أن تحذف نتيجة هذا التحول الجديد والذي يحذر منه كبار الخبراء في مجالي التقنية والاقتصاد.

وهناك توجه على الانترنت هو الاعتماد أكثر على العمل الحر وأيضا ظهور المزيد من المنصات التي تحاول أن توفر خدمة معينة مقابل تشغيل الملايين من الأشخاص عن بعد حول العالم وهي التي ينتظر أن تنقذ الكثير من الشباب العاطل عن العمل.

لكن الدراسات والتوقعات معظمها يتفق على أن الروبوت سيضر الإنسان أكثر مما سينفعه، وقد ظهرت بالفعل حملات لمحاربة صناعتها.

إقرأ أيضا:

الروبوتات ستأخذ 30% من وظائف البنوك و 50% من فرص العمل

رسالة طلب وظيفة بالإنجليزي (5 نماذج جاهزة doc)

نموذج خطاب تقديم على وظيفة بالإنجليزي (نموذج doc)

أحب وظيفتي لكن راتبي قليل: ماذا أفعل كي أربح أكثر؟

متطلبات وظيفة الرئيس التنفيذي CEO الصعبة

أخطاء شائعة عند كتابة السيرة الذاتية

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

التعليقات مغلقة.