5 حقائق تمهد لعودة نوكيا إلى قطاع الهواتف الذكية

حقائق تمهد لعودة نوكيا إلى قطاع الهواتف الذكية
نحن مشتاقين لهواتف نوكيا مجددا

تخلت الشركة الفنلندية عن سوق الجوال و الهواتف الذكية بمجرد أن قررت بيع قطاع المحمول لصالح مايكروسوفت لكن نوكيا التي ارتبط اسمها لأكثر من 15 سنة بهذا القطاع لم تنسى أمجادها و مبيعاتها الثورية التي حققتها مع مختلف هواتفها التي طرحتها على مدار التاريخ.

يتساءل المراقبين و عشاقها عن مدى إمكانية عودتها إلى هذه السوق و متى سيحدث ذلك في حالة تحول الأمر إلى حقيقة و هو سؤال مهم يحدد معالم المنافسة مستقبلا.

نوكيا ليست هي سامسونج أو آبل أو بلاكبيري، إنها شركة مميزة جدا و تملك حسا ابداعيا رائعا و مميزا و لولا اصرارها على التكرار و اغراق الأسواق دون التفكير في القيمة التي تقدمها للعملاء لبقية هذه الشركة على رأس الهرم تتنافس بقوة.

شاءت الأقدار إذن أن يحدث ذلك لنستفيد جميعا من أن عدم التجديد و التفكير في الإبتكار سيكون سببا كافيا لتراجعك و ربما انهيارك التام في السوق فهل نرى القدر يكتب عودة نوكيا لنستفيد درسا آخر؟

 

  • نوكيا لم تتخلى عن براءات الاختراع الخاصة بها

من الأمور التي لا يعرفها الكثيرين على الأغلب هي أنه عند بيع قسم المحمول لمايكروسوفت اتفقت الشركتين على اتاحة 8500 براءة اختراع للعملاق الأمريكي لاستخدامها طيلة عشرة سنوات المقبلة بينما تبقى في حوزة نوكيا.

نحن نعلم أن هذا العدد الضخم من براءات الاختراع من شأنه أن يتيح لنوكيا عند عودتها العمل دون الخوف في الدخول في صراعات مع عمالقة المجال لأنها انتهكت حقوق شركة معينة.

 

  • نوكيا اشترت الكاتيل و تمهد لقسم المحمول

ربما صفقة شراء نوكيا للعملاق الفرنسي-الأمريكي Alcatel-Lucent تعني أنها تنوي المنافسة في قطاع بنيات الاتصالات اللاسلكية لكن في مقال سابق أشرنا إلى أن هذه الخطوة هي تمهيد مباشر فعلا لنرى قسم المحمول مجددا و الذي سيعمل على تصميم و إطلاق هواتف جديدة منها.

من المرتقب أن نرى أولى هواتفها ما بين النصف الثاني من 2016 و سنة 2017 و هذا حرصا على عدم خرق اتفاقها مع مايكروسوفت الذي ينص على منعها من عدم العودة إلى هذا القطاع هذا العام.

 

  • أندرويد هو النظام المفضل اليوم لدى الشركات

لا يزال ويندوز فون يواصل النمو بقيادة مايكروسوفت و بعض شركائها لكن بالنسبة لنوكيا لن تعمل على هواتف بهذا النظام، على الأقل في البداية.

أندرويد هو النظام المفضل لدى الشركات لكونه مربح و ذات تكلفة أقل و اكثر شعبية إلى جانب توفره على الدعم التطويري الهائل بالتطبيقات و الألعاب و هذا الجانب تريد نوكيا أن يكون جاهزا لها و هو ما يقدمه هذا النظام.

هواتف نوكيا القادمة ستعمل بهذا النظام و ستدخل في منافسة شرسة مع سامسونج و الشركات الصينية و سوني مع إتش تي سي و بقية المعتمدين على إصدار هواتف بهذا النظام.

 

  • نوكيا ستعتمد على مصانع طرف ثالث

فوكسكون في الصين هي مجموعة المصانع المفضلة لدى آبل و بلاكبيري و العديد من الشركات الأخرى لتصنيع هواتفها الذكية.

الإعتماد على هذه المصانع يجعل تكلفة الانتاج أقل كما أن هذه المصانع تتكلف بتوزيع الهواتف و شحنها خصوصا في الصين و الدول الأسيوية.

هذا ما تريده نوكيا التي تخلت عن كل مصانعها من قبل و يمكنها الاستعانة ببضعة مصانع Alcatel-Lucent لإنتاج هواتفها القادمة.

 

  • الرئيس التنفيذي Rajeev Suri يؤكد عودة نوكيا للمنافسة

الرئيس التنفيذي Rajeev Suri لنوكيا أكد مؤخرا لوسائل الإعلام حسب ما نقلت لنا وكالة رويترز أن شركته عازمة على العودة إلى هذا القطاع للمنافسة فيه.

نوكيا تملك الإرادة و الخبرة و تريد أن تعيش التجربة مرة ثانية لكن هذه المرة باللون الأخضر مع الأندرويد من جوجل و هذا لم يعد خفيا على أحد.

 

نهاية المقال :

نوكيا قادمة إلى قطاع الهواتف الذكية ما بين النصف الثاني من 2016 و عام 2017، نعم لقد أصبح الأمر مؤكدا و لم يعد أمامنا إلا التمهيد لهذا الحدث.

كما قرأنا في السطور السابقة كل الحقائق و الأدلة تمهد لعودة نوكيا إلى قطاع الهواتف الذكية فهل تعود إلى أعلى الهرم؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز