ضربات أزمة فيس بوك كافية لمحو شركة Tesla

تكفي لتدمير Tesla

إلى الآن لم يعلق مارك زوكربيرغ على قضية اختراق شبكته الإجتماعية فيس بوك حيث حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات 50 مليون مستخدم واستخدمتها لصالح دونالد ترامب.

شركته اكتفت بالقول في مدونتها على أنها تحقق في القضية وأقدمت على تعطيل الحسابات والصفحات التي لها علاقة بالقضية.

ومنذ قليل أقدمت هيئة التجارة الفيدرالية في الولايات المتحدة تفتح تحقيقا في فضيحة اختراق فيس بوك وعرقلة الديمقراطية.

وتعد هذه القضية حاليا موضوعا ساخنا على وسائل الإعلام التي توجه القراء والمتابعين إلى حذف حساباتهم من هذه المنصة أو على الأقل الإقدام على خطوات لحماية بياناتهم والتوقف عن مشاركة المزيد من خصوصياتهم.

وفيما ارتفعت خسائر فيس بوك من 40 مليار دولار أمريكي أمس فقد وصلت إلى 59 مليار دولار اليوم في التداولات المستمرة بالوقت الحالي.

 

  • مارك زوكربيرغ باع 900 مليون دولار من أسهم الشركة

وقبل أن تبدأ موجة بيع أسهم الشركة الأمريكية نجح مؤسس الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم ببيع كمية هائلة من الأسهم.

ونتحدث عن 900 مليون دولار من أسهمه البالغ عددها حوالي 5 ملايين سهم والتي قام ببيعها وسحب تلك القيمة على شكل سيولة مالية.

وفيما تنتظر وسائل الإعلام والمراقبين كيف سيتصرف الشاب الشهير اتجاه الأزمة المتنامية وسط تحذيرات له بأن يتصرف بشكل حكيم وذكي، لا يزال يلتزم الصمت.

حاله مثل حال أغلب أنصار شركته ممن اختاروا الصمت عوض النقاش أو التعليق على هذه القضية الخطيرة.

 

  • سياسة لحماية الثروة والخروج بأقل الخسائر المادية

ويلجأ عادة المستثمرين وأصحاب الأسهم إلى البيع في الأزمات والحالات المماثلة من أجل سحب الأموال والخروج بأقل الخسائر الممكنة.

من جهة اخرى فإن الشركة الأمريكية تتعرض منذ فترة طويلة لاستحواذ مؤسسها على أكبر حصة ممكنة من الأسهم ويطالب المساهمين والخبراء بأن يتخلص المؤسس من حيازة نسبة كبيرة من الأسهم بما أن الشركة مؤسسة عامة ويساهم فيها الآلاف من الناس حول العالم.

وقد عمل بعض المدراء الكبار على بيع حصص من أسهمهم مباشرة بعد أن سلطت الصحافة الضوء على فضيحة Cambridge Analytica.

وخسرت فيس بوك اجمالا حوالي 60 مليار دولار أمريكي وهي قيمة سوقية تناهز قيمة شركة Tesla لصناعة السيارات الكهربائية.

وحاليا فقط تأكد لنا أن مارك زوكربيرغ سيتكلم عن الفوضى الراهنة وسيصدر بيانا رسميا سيحاول من خلاله اعادة الثقة والهدوء حسب ما أكدته شبكة CNBC العالمية.

 

نهاية المقال:

حالة طوارئ في شركة فيس بوك وترقب بيان مارك زوكربيرغ الذي سيحاول فيه تهدئة الوضع المخيف للموظفين في مؤسسته وأنصار شركته الذين اختاروا الصمت بالوقت الحالي.

الأزمة في البورصة وجهت ضربات قاسية لهذه الشركة تكفي لتنهار شركة السيارات Tesla.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

التعليقات مغلقة.