حل مشكلة تراجع التفاعل والنقرات على إعلانات فيس بوك

إعلانات فيس بوك

من الحلول المقترحة للتسويق على فيس بوك وتحقيق نتائج جيدة بالطبع هي استخدام إعلانات فيس بوك وشراء الزيارات التي ترفع من المشاهدات والقراءات وحتى التحويلات والمبيعات.

حسنا يبدو أن هذا الأمور ليست بهذه البساطة، الأزمة على المنصة الإجتماعية الأكبر في العالم لا تشمل فقط ظهور المنشورات المجانية أو حتى تباطؤ نمو المنصة من حيث الإنتشار بل أيضا تراجع التفاعل مع الإعلانات كما هو الحال مع المنشورات المجانية من الصفحات العامة!

هذا ما رصدته كل من We Are Social و Hootsuite اللتان قامتا بإصدار تقرير مشترك، تم فيه الكشف عن أرقام صادمة للمسوقين.

  • مشكلة قلة النقرات على إعلانات فيس بوك أو تراجع النقر عليها

لاحظ الباحثون أن المستخدم العالمي على فيس بوك لم يعد ينقر في المتوسط شهريا على 10 إعلانات كما هو الحال خلال أبريل 2018، بل تراجع هذا المعدل خلال الصيف الجاري إلى النقر على 8 إعلانات فقط.

نعم نتحدث هنا عن  تراجع التفاعل مع الإعلانات بنسبة 20 في المئة، ما يعني أن النتائج التي يمكن ان يحصل عليها كل معلن ستكون أقل بنفس النسبة تقريبا مقارنة مع حملات إعلانية سابقة.

تنقر النساء على الإعلانات اكثر من الرجال ونتحدث عن 10 نقرات في الشهر مقابل 7 نقرات من قبل الرجال في نفس الفترة الزمنية.

هذه أول مرة تواجه فيها إعلانات فيس بوك تراجع النقر عليها، ويبدو أن الشركة الأمريكية في ورطة كبيرة إذ سيعني لها هذا تراجع العائدات والارباح إن لم تعوض ذلك بزيادة أسعار النقرات.

وفي كلتا الحالتين يبدو أن المسوقين وأصحاب الشركات والخدمات الذين يعتمدون على المنصة في جلب الزيارات والمبيعات المتضرر الأكبر من كل هذه المشكلة.

  • ما هي أسباب تراجع التفاعل مع إعلانات فيس بوك؟

لا يوجد سبب واحد لهذه المشكلة فالأسباب متعددة وهناك ترابط كبير لهذه العوامل لدرجة أنه من الصعب علينا حاليا معرفة العامل الذي يقف وراء هذه المشكلة بشكل أساسي.

السبب الأول أن هناك تراجع لاهتمام المستخدمين بالصفحات العامة، التقرير فسر ذلك بتراجع محبة المستخدمين للصفحات العامة، لكن تفسيري أن خوارزمية خلاصة الأخبار والتي تم إطلاقها بداية هذا العام دمرت التفاعل كما هو الحال للزيارات القادمة إلى مواقع للناشرين.

السبب الثاني هو أن المستخدمين يفضلون صفحات الشخصيات العامة والفنانين والرياضيين أكثر من العلامات التجارية التي يتابعونها على المنصة، وأغلب التفاعل يذهب بالفعل إلى صفحات المشاهير بينما منشورات صفحات الشركات لا تحقق نتائج جيدة إن لم يتم الترويج لها بشكل مدوفوع وبطريقة صحيحة!

قد يكون هناك أسباب أخرى بما فيها انتشار أدوات حجب الإعلانات التي يستخدمها الذكور بصورة اكبر مقارنة بالإناث، كما أن توجه الشركة إلى التقليل من البيانات التي تجمعها حول المستخدمين بسبب الضغوط التي تعاني منها من قبل المشرعين في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عرض إعلانات ملائمة للمستخدمين.

  • حل مشكلة التفاعل مع المنشورات الممولة على فيس بوك

وجد الباحثون أن التفاعل بشكل عام تراجع مع مختلف أنماط المنشورات على فيس بوك باستثناء الفيديو الذي حقق نموا ملحوظا ويحتل المرتبة الأولى الآن.

وتأتي الصور في المركز الثاني من حيث التفاعل، ثم الروابط التي تأتي في المرتبة الثالثة ثم المنشورات النصية التي تحثل المرتبة الرابعة.

ومن الأرقام التي تطرق إليها التقرير فهمت بأنه لإنشاء حملة إعلانية ناجحة وتفادي أن تتضرر من تراجع التفاعل مع المنشورات الممولة، يجب أن يكون الإعلان عبارة عن فيديو.

يجب أن يكون الفيديو مشوقا ويقدم قيمة إضافية ويشجع المتابعين والمعجبين ومشاهدي الإعلان على إعادة مشاركته، وبالطبع يمكن استخدامه لجلب الزيارات والتحويلات والنتائج.

 

نهاية المقال:

تراجع التفاعل مع المنشورات الممولة بنسبة 20 في المئة، وبناء على الأرقام التي نشرتها كل من We Are Social و Hootsuite توصلنا إلى الحل، فيما يعزز هذا من أزمة فيس بوك.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز