بعد مصر شركة orange تتوسع إلى المغرب من خلال بوابة ميديتل

orange-maroc
وداعا ميديتل أهلا orange

تبحث شركات الإتصالات العالمية والمحلية عن المزيد من الأسواق التي تنافس فيها في ظل التغيرات الكبيرة الحاصلة في السوق والتي من شأنها أن تؤثر على عائداتهم، ونتحدث عن المنافسة القوية وتراجع عائدات الرسائل القصيرة وأيضا إمكانية تراجع عائدات المكالمات الهاتفية في ظل انتشار تطبيقات الدردشة.

وفيما قررت شركات مثل AT&T و Verizon منافسة الشركات التقنية على الويب، فإن الشركات الأخرى تبحث في الإستحواذ على حصص شركات إتصالات متعثرة والتوسع نحو أسواق المنافسة فيها أقل ولا تزال الخدمات فيها أقل انتشارا ولعل أسواق أفريقيا مغرية للشركات الأوروبية والدولية.

شركة orange هي واحدة من الشركات التي تنظر إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مبدئيا إلى أنها أسواق مهيأة للمنافسة فيها والتوسع بها، وهي تتواجد في الأردن و تونس كما أنها دخلت خلال الأشهر الأخيرة إلى مصر وها هي تقرر التوسع نحو المغرب.

 

  • الدخول إلى السوق المغربية من بوابة ميديتل

أقدمت شركة اورانج التي تملك حصة جيدة في إتصالات ميديتل بالمغرب من زيادة حصتها في الشركة وذلك بشراء غالبية أسهمها وهو ما يخول لها التحكم في الشركة بمجلس الإدارة وتغيير ما تريده وفق هذه الخطوة، وهي أيضا نفس الخطوة التي قامت بها في مصر عندما استحوذت على غالبية الحصة السوقية لشركة موبينيل وقررت تغيير علامتها التجارية إلى أورانج orange.

هذا ما قررته الشركة أيضا مع ميديتل التي ينتظر أن يتم إطلاقها بعلامتها التجارية الجديدة خلال شهر دجنبر القادم، وينتظر أن تترافق مع هذه الخطوة العديد من التغييرات المهمة ومنها أيضا تغيير سياسة الدعم الفني والعروض وأيضا الأنشطة الإجتماعية للشركة حيث ينتظر أن تعزز من علاقاتها مع المجتمع من خلال الأنشطة المختلفة التي تقوم بها وهو ما لاحظناه أيضا في مصر.

 

  • منافسة قوية تنتظر السوق المغربية

ستبقى عدد شركات الإتصالات المتنافسة بالسوق المغربية هي ثلاثة، لكن تسعى orange إلى كسر هيمنة إتصالات المغرب من خلال تحسين جودة خدماتها و الإستقلالية عن الشركات الأخرى.

وحسب مسؤولين في الشركة الفرنسية فلديهم خطط لتقديم عروض مغرية ليس على مستوى تسعيرة الجوال والرسائل القصيرة بل إن الأمر يمتد إلى عروض مبتكرة تخدم الشباب والمستخدمين الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لتصفح الإنترنت والدردشة عبر تطبيقات التواصل بالأساس.

وفي ظل تراجع أهمية الخدمات التقليدية في السوق المغربية أيضا، فإن orange تسعى إلى تطويرها وأيضا إلى رفع قاعدة مستخدميها في شمال أفريقيا إلى 70 مليون مشترك على الأقل.

 

  • شركة orange ستقدم خدمات جديدة وقوية في السوق

من المنتظر أن تعمل الشركة على تطوير الجيل الرابع والتركيز على خدمات الإنترنت السريعة، وحسب مصادرنا فهي تملك خططا لزيادة تواجدها في المدن والأرياف المغربية، كما أنها ستطور من بنيتها التحتية وتعمل على ادخال الجيل الخامس من الإتصالات خلال السنوات القادمة.

وترى الشركة أن مستوى الخدمات في المغرب وبالرغم من تحسنها خلال السنوات الماضية بالتوازي أيضا مع تراجع تكلفتها حيث المكالمة للدقيقة تكلف 6 دراهم مغربية خلال 2004 مقابل 1.2 درهم مغربي بالوقت الحالي.

 

نهاية المقال:

يأمل المغاربة في أن تكون خطوة orange للمنافسة بالسوق المغربية دافعا لتحسين جودة الخدمات والتقليل من تكلفتها أكثر وتضيق الخناق على إمبراطورية إتصالات المغرب التي لا تزال تتصدر مشهد الإتصالات في البلاد.

ويأتي هذا الخبر الجيد في ظل تراجع الإتصالات المغربية عن قرار حجب المكالمات الصوتية والمرئية في تطبيقات وخدمات الدردشة وهذا بشكل رسمي.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز