المكسيكيين يتفوقون على المصريين في التطبيل على الشبكات الإجتماعية

المكسيكيين يتفوقون على المصريين في التطبيل على الشبكات الإجتماعية

مع نجاح النجم المصري محمد صلاح خلال السنوات الأخيرة، كان واضحا أن المصريين على مواقع التواصل الإجتماعي يطبلون له بقوة ويمجدونه مع كل إنجاز يقوم به، وكل هذا بالموازاة مع آلة إعلامية مصرية قوية للغاية.

حصل الرجل على الكثير من المديح والإطراء وأصبح حديث الساعة مع كل تصريح أو حركة له، ليشهد حينها جميع المراقبين أن المصريين يقدرون كثيرا نجمهم المصري ويحاولون فرضه على الشعوب الأخرى.

لكن هل الشعب المصري هو الذي يتصرف بهذه الطريقة؟ الحقيقة أن هناك شعب أبهرني هذه الأيام على صفحات وحسابات أتلتيكو مدريد.

أتحدث عن الشعب المكسيكي الذي يعطي صورة أخرى أكثر تعصبا من المصريين أنفسهم، والمكسيكيين مثل المصريين شعوب طيبة وتصرفها يبدو عاديا لكنه ليس شائعا.

فمثلا لا يتصرف البرتغاليين على النحو نفسه كريستيانو رونالدو أو يحظى ميسي بنفس الدفاع المتعصب عنه في الأرجنتين.

  • لا هيكتور هيريرا إذا نحن غاضبون

على الصفحة العامة لنادي أتلتيكو مدريد، لاحظنا أن الوافد الجديد إلى الفريق وهو اللاعب المكسيكي هيكتور هيريرا، يحظى بالكثير من الحب والإطراء من المتابعين للصفحة.

وجدنا أن هؤلاء كلهم من بلد واحد، وهي المكسيك التي تعد واحدة من أبرز دول مجموعة العشرين الكبرى في العالم.

عندما تنشر صفحة أتلتيكو مدريد صورا للاعبين في التدريبات أو أنشطة أخرى لهم ولا يوجد ضمنها هذا اللاعب يحصل المنشور على الكثير من “أغضبني”.

ولا يتوقف الأمر عند هذه النقطة، بل لاحظنا أنهم يغرقون بقية المنشورات والصور للاعبين الآخرين برد الفعل نفسه.

  • هيكتور هيريرا هو أفضل لاعب في العالم

من المضحك أيضا أن الكثير منهم يتحدث عن كون هذا اللاعب هو الأفضل في مركزه بالعالم، ونحن إلى الآن لم نرى بعد إذا كان سينجح مع أتلتيكو مدريد.

جاء لاعب خط وسط نادي بورتو البرتغالي مجانا إلى أتلتيكو مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال حر وهو صاحب الـ 29 عاما.

ويدافع المكسيكيين عن نجمهم الدولي وهم يعتقدون أن وجوده في أتلتيكو مدريد الذي يعد من أكبر أندية كرة القدم في العالم يمنحهم فرصة للتسويق لبلدهم على انها تنتج المواهب في هذا الشأن ويستحق اللاعبين المكسيكيين الإهتمام واعطائهم مزيدا من الفرص من قبل الأندية الكبرى خصوصا في أوروبا.

في كرة القدم تعد البرازيل والأرجنتين والبرتغال وهولندا من أبرز الدول التي تنتج المواهب حاليا، ولا تتواجد المكسيك في المقدمة لذا يبدو أن الشباب هناك يريدون تغيير هذه القائمة.

  • نشاط كبير ومزعج … هل يتفوقون على المصريين؟

يشتكي مشجعي أتلتيكو مدريد من النشاط القوي للمكسيكيين والتطبيل اللامحدود لنجمهم الدولي وعدم توقفهم عند التطبيل له بل أيضا يهاجمون بقية اللاعبين.

يرغبون بذلك في إظهاره على أنه النجم الأول في الفريق وهو خليفة جريزمان الذي رحل إلى برشلونة، لكن هذا لن يحدث على الأغلب.

معظم تعليقاتهم دعائية للاعب وتدور حوله، وهذا يشبه تماما ما يفعله أنصار محمد صلاح خصوصا المصريين على صفحات ليفربول.

 

نهاية المقال:

لطالما استغربنا من التطبيل القوي الذي يحظى به محمد صلاح من المصريين على صفحات ليفربول، الآن مع انتقال اللاعب المكسيكي هيكتور هيريرا نحو أتلتيكو مدريد يحدث ما هو أقوى من التطبيل الحلال.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز