أبريل نهاية الأزمة؟ الريبل XRP و NEM يتصدران سباق تعويض الخسائر

مستعدتين للنمو القوي بشرط أن تنتهي الأزمة

لا أحد يعرف إلى أين يتجه السوق، لكن بعد 3 أشهر سيئة للغاية بالنسبة للعملات الرقمية، الأزمة قد لا تستمر طويلا!

رغم استمرار الأخبار السلبية والحديث عن تقنين هذا القطاع وموضوع فرض الضرائب على التداول في الولايات المتحدة، إلا أن الأحداث الكبرى المؤلمة أصبحت وراءنا الآن.

ومنذ أمس بدأت السوق تستعيد المليارات المفقودة بقيادة بيتكوين التي استطاعت العودة إلى 7600 دولار أمريكي على الأقل بعد أن كانت وشيكة السقوط نحو 5000 دولار أمريكي.

والآن الريبل XRP و NEM الأكثر نموا لعامي 2016 و 2017 يتسابقان مجددا على تحقيق النمو المتسارع وتعويض الخسائر دون أن نعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع المبشر بالخير.

 

  • أكبر العملات الخسارة في الأزمة هي التي ستتصدر النمو في الرخاء!

أشرت إلى هذه الملاحظة المقال الذي نشرته أمس بعنوان كاردانو ADA و الريبل XRP الأسوأ في أزمة العملات الرقمية 2018.

لاحظت أن العملات الرقمية التي تبلي جيدا في الأزمات عادة ما تعاني مع عودة الإرتفاع إلى السوق، بينما العكس صحيح للعملات المتدهورة خلال الأزمات.

وفيما تأتي كاردانو ADA في صدارة الخاسرين وكذلك الريبل XRP لا يجب أن ننسى بأن NEM خسرت معظم قيمتها السوقية لتقفز من 11 مليار دولار إلى 2 مليار دولار وهي التي تضررت من سرقة 530 مليون دولار منها في اليابان.

هذه العملات حاليا هي التي تحلق بقوة ونجد في الصدارة NEM بنمو يقارب 13 في المئة وهي تقترب من 0.25 دولار، تليها الريبل XRP بنمو يقترب من 11 في المئة لتقترب من 0.55 دولار.

 

  • أبريل نهاية الأزمة؟

بعد 3 أشهر فقدت فيها سوق العملات الرقمية 500 مليار دولار لتتراجع قيمتها من 700 مليار دولار إلى 200 مليار دولار، لاحظنا أن المليارات من الدولارات بدأت تعود إلى السوق ولو بشكل حذر.

حاليا القيمة السوقية للسوق اجمالا هي 273 مليار دولار أمريكي تشكل منها بيتكوين 45 في المئة، بينما تتقاسم بقية العملات 55 في المئة المتبقية.

هناك تحليلات وتوقعات تؤكد بأن منتصف هذا الشهر ستتخلص السوق من خسائرها وتبدأ في الإرتفاع بقوة مجددا، وتاريخيا أبريل وأشهر الصيف هي أشهر ايجابية لسوق العملات الرقمية باستثناء يوليوز الذي شهد العام الماضي موجة تصحيح قوية تبعها انفجار رهيب للصعود خلال أغسطس تكرر بصورة أكبر خلال ديسمبر من نفس العام.

بعد أن فشلت السوق خلال فبراير ومارس من ايقاف مد الأزمة، ربما سيتحقق هذا الهدف خلال أبريل الجاري والذي افتتحها بضربة قوية للأسهم الأمريكية على اثر الرد الصيني بفرض رسوم جمركية على أكثر من 120 منتج أمريكي.

 

  • لكن هل يمكن أن يكون ما يحصل الآن مجرد خدعة؟

رأينا أكثر من مرة محاولة سوق العملات الرقمية الإرتفاع وتعويض الخسائر، ثم بعدها عادت لتخسر وتعود إلى مستويات أسوأ من السابق.

ما يحصل مع العملات الرقمية واضح طيلة الفترة الماضية، هو أن عملة بيتكوين مثلا عندما تراجعت إلى 10000 دولار ارتفعت إلى مستوى 11000 دولار قبل أن تعود وتخسر تلك المكاسب وتتراجع إلى 9000 دولار ثم ارتفعت لساعات لتصل إلى 10000 دولار وحدث هذا أكثر من مرة قبل أن تتراجع إلى المستوى 8000 دولار ولم تعد تصل في الإرتفاع إلى 10 آلاف دولار وهكذا فهي مع العملات الرقمية الأخرى تتراجع باستمرار والإرتفاعات ما هي إلا خدعة كبيرة، ومن يستفيد من الوضع هم المضاربين!

قد يكون الإرتفاع الراهن جزء من الواقع المستمر منذ الأشهر الماضية، بالتالي قد تتراجع بيتكوين والعملات الرقمية إلى مستويات أقل من السابق.

أسوأ التوقعات تتحدث عن أن بيتكوين ستتراجع إلى 2000 دولار أمريكي ومن هناك ستنطلق مجددا للإرتفاع والنمو.

في النهاية لا أحد يعلم الغيب، لكن إن كان يريد القراء رأيي بصراحة، الأزمة الراهنة ليست قاتلة والعملات الرقمية ستبقى والفوضى الحالية ستنتهي قريبا.

 

نهاية المقال:

ما يحصل الآن يذكرنا بأيام الرخاء فهل هذه بداية نهاية الأزمة؟ هل سيحظى أبريل بهذا الشرف ويدخل تاريخ العملات الرقمية من الباب الواسع؟ أم أنها خدعة من الأزمة قبل سقوط بيتكوين نحو 2000 دولار؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز