أحدث المقالات

المعارضة السورية في خدمة أطماع تركيا في سوريا

لدى تركيا أطماع واضحة في سوريا وهي توظف المعارضة...

دور أوكرانيا في هجوم حلب وهدفها الأكبر في سوريا

نجح هجوم حلب الذي نفدته فصائل المعارضة السورية المسلحة...

مشاهدة فيلم الينا انجل الجديد HD على فان سبايسي

يتزايد البحث عن فيلم الينا انجل الجديد HD والذي...

ما هي هيئة تحرير الشام الإرهابية وما علاقتها بالقاعدة؟

يعود تاريخ تأسيس هيئة تحرير الشام إلى بداية الحرب...

مشاهدة فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية على فان سبايسي

يعد فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية...

لماذا مقالات الأخبار أفضل من المحتوى الإخباري بالفيديو للقراء؟

المحتوى المكتوب أفضل من المرئي على الإنترنت

نجح فيس بوك في الترويج جيدا لأكذوبة أن القراء والمتابعين للأخبار في شتى المجالات يفضلون محتوى الفيديو، لكنه على أرض الواقع لم ينجح في تغيير هذه المعادلة!

لا يزال القراء يفضلون المحتوى الإخباري المكتوب مقارنة مع المرئي وهناك العديد من الأسباب التي تجعلهم يفضلون ذلك.

وبعيدا عن الموجة المزيفة التي صنعها فيس بوك وتأثر بها أيضا تويتر ودعمها سناب شات، فإن المحتوى الإخباري بالفيديو يظل فاشلا.

يميل الناس عادة إلى القراءة أكثر من المشاهدة عندما يتعلق الأمر بالحصول على تغطية مفصلة إخبارية والحصول على التحليلات بل وأكثر من ذلك، الحصول على أخبار عاجلة بكل التفاصيل الممكنة.

  • متوسط سرعة القراءة أفضل من متوسط استيعاب الفيديو

يمكن للمرء أن يستهلك ما بين 150 إلى 160 كلمة منطوقة في الدقيقة عند مشاهدة مقاطع الفيديو وهو ما يعني أنه لا يمكن تجاوز هذا المعدل عادة في استهلاك المحتوى المرئي.

وفي المقابل يبلغ متوسط سرعة القراءة حوالي 230 كلمة في الدقيقة، ويمكن أن تكون السرعة أكبر كلما كان القارئ متمرسا في القراءة.

  • قراءة المقالات الإخبارية صديق إدارة الوقت

رغم أن المواقع الإخبارية قد طورت العديد من التقنيات التي تحاول بها جذب القراء لتصفح اكثر من خبر وقراءة الكثير من المحتوى المنشور، إلا أنه حتى في حالة القيام بذلك تظل الفترة الزمنية لاستهلاك المحتوى النصي أقل من الفترة الزمنية لاستهلاك المحتوى المرئي.

يمكن مشاهدة مقطع فيديو حول خبر أو حادثة ويصل مدته إلى 7 دقائق، بينما في نفس الوقت يمكنك قراءة ثلاثة أخبار مفصلة عن الحادث نفسه وبتفاصيل قد لا ترصدها في الفيديو.

والحقيقة تقول أن هؤلاء الذين يميلون إلى متابعة التغطية الإخبارية من خلال قراءة المحتوى الإخباري النصي، لديهم قدرة أفضل على إدارة الوقت ومرونة ويتمتعون بإنتاجية أفضل إن كانوا يقومون بذلك في مكاتب العمل على سبيل متابعة المستجدات وفي ذات الوقت الإستراحة من العمل.

على العكس هؤلاء الذين يشاهدون مقاطع الفيديو على فيس بوك أو يوتيوب في مكاتب العمل تقل إنتاجيتهم بصورة أكبر، ويمكن أن يشاهد في البداية مقاطع حول الخبر وينتهي به المطاف بمشاهدة فيديوهات ترفيهية!

  • المقالات الإخبارية لا تستهلك الكثير من البيانات

في ظل استخدام الكثير من الناس لباقات إنترنت محدودة، يصبح استهلاك الكثير من المحتوى المرئي والفيديو الطريق الأسرع إلى استنزاف الكثير من البيانات وبالتالي تزايد الإنفاق للبقاء متصلا طيلة الشهر.

توفر المقالات الإخبارية للناس قراءة الكثير من المحتوى ومتابعة التغطية الإخبارية بأقل تكلفة ممكنة، ومع دعم المزيد من المواقع الإخبارية للصفحات المسرعة AMP على الموبايل، يتم توجيه القراء من الموبايل تلقائيا إليها خصوصا القادمين من محرك البحث جوجل وهي صفحات أقل حجما وأسرع في التحميل.

  • المقالات الإخبارية توفر تفاصيل لم تركز عليها الفيديو أو لم ينقلها

يعمل عادة كتاب المقالات الإخبارية على مشاهدة عدة مقاطع فيديو للحدث وقراءة العديد من المقالات من الصحف التي تشكل المصدر الأساس والقيام بأبحاث أخرى للخروج بمقالات مفصلة تأتي بتفاصيل لم يتم التطرق إليها في مقاطع الفيديو المتوفرة على يوتيوب ومنصات الفيديو.

لهذا السبب ستجد غالبا أن قراء الصحف الإلكترونية والمجلات على فهم أكبر للقضية مقارنة بنظرائهم الذين يتابعون الأخبار من خلال مقاطع الفيديو.

بل المفاجأة أن الكثير من مقاطع الفيديو المتوفرة على تلك المنصات مصدرها مقالان نصية من مواقع إخبارية تم تحويلها إلى فيديوهات من أصحاب القنوات.

  • الفيديو مجرد دعم إضافي للمقالات الإخبارية

تلجأ حاليا المزيد من المواقع إلى إرفاق الفيديو بالمقالات الإخبارية على سبيل التدعيم والتوضيح، ما يعني أنها تستخدم مثل بقية الوسائط وفي مقدمتها الصور و الانفوجرافيك.

هذا يعزز من تجربة القراءة على المواقع الإخبارية والإطلاع على المحتوى الإخباري ومتابعة التغطية الإعلامية لخبر أو قضية مهمة.

 

نهاية المقال:

وفق هذه المقارنة تبدو المقالات الإخبارية الأفضل من مختلف النواحي للقراء والمتابعين، مقاطع الفيديو يمكن أن تكون داعمة لها لكن لا يمكن أن تكون بديلة لها!

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)