أحدث المقالات

المعارضة السورية في خدمة أطماع تركيا في سوريا

لدى تركيا أطماع واضحة في سوريا وهي توظف المعارضة...

دور أوكرانيا في هجوم حلب وهدفها الأكبر في سوريا

نجح هجوم حلب الذي نفدته فصائل المعارضة السورية المسلحة...

مشاهدة فيلم الينا انجل الجديد HD على فان سبايسي

يتزايد البحث عن فيلم الينا انجل الجديد HD والذي...

ما هي هيئة تحرير الشام الإرهابية وما علاقتها بالقاعدة؟

يعود تاريخ تأسيس هيئة تحرير الشام إلى بداية الحرب...

مشاهدة فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية على فان سبايسي

يعد فيلم الينا انجل ويوسف خليل التونسي جودة عالية...

سلاح الصين الذي سيدمر التكنولوجيا الأمريكية

سلاح الصين الذي سيدمر التكنولوجيا الأمريكية

ازدادت التكهنات بأن الصين يمكن أن تستخدم سيطرتها على المعادن النادرة كسلاح في الحرب التجارية بعد أن حذر مسؤول صيني من أن المنتجات المصنوعة من المواد لا ينبغي أن تستخدم ضد التنمية في الصين.

يعتبر هذا التعليق، الذي أوردته CCTV، تهديدًا محجّبًا يستهدف الولايات المتحدة وشركات التكنولوجيا التي تعتمد على المواد.

في الأسبوع الماضي، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ منشآت التعدين والتجهيز النادرة، مما زاد من التكهنات بأن الصين قد تجعل المعادن أكثر تكلفة أو غير متوفرة إذا استمرت الحرب التجارية في التوسع.

اقترحت وسائل الإعلام الصينية أن تصبح الأتربة النادرة واحدة من الإجراءات المضادة للصين ضد قمع الولايات المتحدة غير المبرر.

ستكون هذه ضربة وجوابا مناسبا على ما يبدو لقيام الولايات المتحدة بحظر هواوي ومنع الشركات الأمريكية من التعامل معها.

بشكل عام يمكن أن تلعب الصين بهذه الورقة في خطة متكاملة من شأنها أن تدمر التكنولوجيا الأمريكية برمتها وتنهي هيمنتها.

  • سلاح التراب النادر لدى الصين

تمثل الواردات الأرضية النادرة جزءًا صغيرًا نسبيًا من عجز السلع الأمريكية البالغ 420 مليار دولار مع الصين، ولكن قيمتها تفوق بكثير قيمتها بالدولار.

تعتبر هذه المواد مهمة للغاية في إنشاء أشياء مثل أجهزة آيفون والمركبات الكهربائية والأسلحة الدقيقة المتقدمة وأشباه الموصلات والرقائق التي يتم تضمينها في الأجهزة الذكية.

كما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية اليوم الثلاثاء أن الصين “تدرس بجدية” تقييد صادرات الأراضي النادرة إلى الولايات المتحدة.

من شأن تقييد صادرات الأرض النادرة إلى الولايات المتحدة أن يشكل ضربة قوية لكل الشركات التي قاطعت هواوي ولن توفر لها الرقائق والمكونات الداخلية التي تستخدم في أجهزتها.

  • ضربة قوية للتكنولوجيا الأمريكية

استوردت الولايات المتحدة فقط حوالي 4000 طن من التراب النادر، بقيمة تبلغ حوالي 175 مليون دولار. المشكلة هي أن معظم التربة النادرة التي تستوردها مدمجة بالفعل في التكنولوجيا.

وفما خسرت الولايات المتحدة التفوق في مجال الإتصالات للصين وكذلك الهواتف الذكية لكل من كوريا الجنوبية والصين، فهي لا تزال تسيطر على التكنولوجيا الدقيقة التي تشكل جزءا أساسيا في صناعة التكنولوجيا.

تتواجد هذه المكونات في الهواتف الذكية والساعات الذكية وأجهزة التلفزيون والراديو ومختلف الأجهزة، وحتى مصافي تكرير النفط الأميركية وأدوات السمع وتوربينات الرياح والسيارات الكهربائية تعتمد على هذه المواد التي تأتي 80 في المئة منها من الصين.

تخشى العشرات من الشركات الأمريكية أن تلجأ بكين إلى هذه الورقة حيث أن ذلك سيوقف أعمالها ويجعلها مشلولة.

  • سلاح ضمن خطة لتعزيز التفوق الصيني

انتقلت الصين من نسخ التكنولوجيا إلى تطويرها وأصبحنا نرى من الشركات الصينية ابتكارات جديدة تقوم الشركات الأمريكية بتقليدها.

وفيما تصنع الشركات الصينية وتطور مختلف أجزاء الأجهزة التي تصدرها وتوسعت بالفعل إلى الرقائق والمعالجات خلال السنوات الأخيرة، فهي لا تزال بحاجة إلى الإستثمار اكثر في إنتاج المكونات الدقيقة والتكنولوجيا المتطورة التي تعتمد عليها مختلف المنتجات التكنولوجيا.

وتعد الضربة الموجهة لشركة هواوي مؤخرا ومنعها من التعامل مع الشركات الأمريكية المنتجة للقطع التي تحتاج إلى إدراجها في الأجهزة التي تنتجها، درسا مهما للصين على أنها يجب أن تسرع من الإستثمار في صناعة هذه القطع والمكونات لصالح شركاتها وتلبي احتياجاتها.

وهذا يجعل الشركات الأمريكية تخسر نظيرتها الصينية التي تشتري منها كميات هائلة من القطع التي تنتجها، وتخسر نفوذها أكثر.

ونعتقد أنه حتى في حال تجاوز البلدين الحرب التجارية، ستنتقم الصين ولو بالتدريج من خلال ظهور شركات صينية ومصانع توفر تلك القطع لشركاتها، بل ويمكن أن يكون هناك قيود على كمية المعادن النادرة التي سيتم تصديرها للولايات المتحدة.

 

نهاية المقال:

هذا السلاح ستستخدمه الصين سواء على المدى القصير أو الطويل بالتدريج، وسيكون على الولايات المتحدة أن تجد مصدر بديل للحصول على احتياجاتها لتطوير التكنولوجيا الخاصة بها.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)