أحدث المقالات

هل سيحدد انقلاب إيلون ماسك مستقبل أمريكا؟

في عصرنا السيبراني الجديد، يعكس المؤرخ من جامعة ييل،...

رفض تهجير الفلسطينيين ليس حبا فيهم ولا نصرة لهم

قد تتساءل لماذا تتفق الحكومات والشعوب العربية على رفض...

فرانشيسكا جيمس: الإلهة الإباحية التي أحبها كاني ويست

في سلسلة من 18 مقطع فيديو نشرها مغني الراب...

فضيحة كاني ويست ye x: أفلام اباحية ومعاداة اليهود

تحول حساب كاني ويست ye x على منصة اكس...

الماسونية تكرم الرئيس جو بايدن: كيف أصبح ماسونيا عظيما؟

ظهر إعلان على الإنترنت، أصدره مؤتمر كبار الأساتذة في...

السعودية ستصبح فرنسا لجلب 100 مليون سائح سنويا

السعودية ستصبح فرنسا لجلب 100 مليون سائح سنويا

تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية العالمية بحلول عام 2030، حيث تستقبل أكثر من 100 مليون سائح سنويًا، لتحقيق هذا الهدف تدرك المملكة العربية السعودية أنه سيتعين عليها الترويج لنفسها بقوة كوجهة ترفيهية.

ونحن نعرف أن فرنسا أكبر بلد سياحي في العالم يستقطب حاليا 90 مليون سائح سنويا ولديهم خطة للوصول إلى الرقم الذهبي بعد عقود طويلة من التنافس في قطاع السياحة.

تجذب رؤية السياحة 2030 استثمارات كبيرة

في عام 2016، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها بصدد الشروع في إصلاح اقتصادي واجتماعي فريد وتحويلي، يُطلق عليه رؤية السعودية 2030، من شأنه أن يفتح البلاد على العالم.

السياحة هي أحد القطاعات الاستراتيجية الرئيسية للتنمية التي تم تحديدها في رؤية 2030، وفقًا لتقرير صادر عن Entrepreneur Middle East، تفيد التقارير أن المملكة العربية السعودية تخطط لاستثمار 1.5 تريليون دولار أخرى في قطاع السياحة على مدى السنوات العشر القادمة من “صندوق حرب السياحة” المخصص، هذا بالإضافة إلى الإستثمارات التي قامت بها بالفعل منذ عام 2016.

مفتاح رؤية 2030 هو عدد من مشاريع البناء واسعة النطاق والمعقدة ومتعددة الأغراض، بما في ذلك العديد من مشاريع السياحة الترفيهية، ويشمل ذلك تسعة مشاريع عملاقة ومشاريع ضخمة تم الإعلان عنها بين عامي 2016 و 2020 مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر والقدية.

كما توجد أماكن قيد التطوير تركز على المغامرات والعطلات الثقافية، مثل المرتفعات العربية السعودية ومواقع الحِجر المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العلا.

هدف طموح بجلب 100 مليون زائر سنويا

تاريخياً، كافحت البلاد لجذب الزوار المحليين والدوليين بسبب القيود المجتمعية، ومع ذلك فقد حددت المملكة هدفًا طموحًا بشكل لا يصدق لجذب 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، من كل من السياح المحليين والأجانب.

في عام 2021، اجتذبت المملكة العربية السعودية 2.5 مليون زائر فقط، انخفاضًا من 10.9 مليون في عام 2019، وفقًا لـ GlobalData وفي الوقت نفسه بلغ عدد السائحين المحليين 44.9 مليون في عام 2021.

تتزايد أجندة فعاليات المملكة لجذب السياح بغرض الترفيه لتحقيق طموحاتها لعام 2030 مثل موسم الرياض السنوي، وهو حدث ترفيهي يستمر لحوالي 5 أشهر، كما تستضيف مدينة جدة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالإضافة إلى سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد، علاوة على ذلك استضافت البلاد عددًا متزايدًا من الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك كأس السوبر الإيطالي وكأس السوبر الإسباني.

إضافة إلى ما سبق تعمل على جعل الدوري السعودي لكرة القدم دوريا دوليا بمعايير عالمية، وقد جذبت إليه رونالدو وتريد أيضا استضافة كأس العالم 2030.

وعملت المملكة على إيقاف الشرطة الدينية في البلاد والسماح بالمزيد من الحرية للشباب والنساء، مع وعود بالمزيد من الحرية، وكان آخرها هو منح المرأة الحق في أداء فريضة الحج بدون محرم.

وتعمل السعودية على منح صورة مختلفة عن نفسها وكسر الصورة النمطية التي تربطها بالتشدد الديني والإنغلاق الثقافي والفني.

من المنتظر أن يتم الإنتهاء من بناء المدن الجديدة التي ستكون قادرة على استقطاب السياح والتي ستضم كل الملاهي بما فيها أيضا الكازينوهات والفنادق الفاخرة وملاعب الغولف والمنتجعات المختلفة وذلك لجلب السائح المحلي إضافة إلى السياح الأجانب.

100 مليون سائح سنويا هدف كبير جدا

ستتفوق المملكة إذا استطاعت جلب 100 مليون سائح سنويا، على تركيا (34 مليون سنويا) والإمارات (15.5 مليون سنويا) وفرنسا (90 مليون سنويا) والولايات المتحدة (76 مليون سنويا) والصين (59 مليون سنويا) ودول كثيرة لديها تاريخ طويل في استقطاب السياح.

أجبر جائحة كوفيد -19 المملكة العربية السعودية على إعادة توجيه تركيزها الاستراتيجي على السياحة الداخلية، ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تعديلات على أهدافهم الأكبر لعام 2030.

إذا كان هناك أي شيء فإن السرعة التي تأمل بها الدولة في تنمية قطاعها السياحي هي أكثر تفاؤلاً، سيكون الاستثمار الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات بمثابة إرجاء مرحب به لهذه الصناعة التي عانت من الغياب المطول للسائحين الدوليين، لكن صناعة السياحة لا تزال تواجه وابلًا من التحديات الإضافية التي يجب مواجهتها، ويشمل ذلك المنافسة الشديدة مع البلدان والمدن في جميع أنحاء العالم التي تتدافع أيضًا لجذب الوافدين الدوليين والإنفاق السياحي، فضلاً عن القضايا المرتبطة بالسياحة المفرطة والتدهور البيئي، والتغلب على قضايا السمعة لجذب تيار جديد من السياح الترفيهيين.

إقرأ أيضا:

مستقبل قطاع السياحة في السعودية والأهداف الإقتصادية

التأشيرة السياحية أداة أخرى لتشجيع السياحة إلى السعودية

أهمية السياحة وكيف تستفيد منها الدول والشعوب؟

مستقبل السياحة في ظل أزمة فيروس كورونا

تجارة دعارة الأطفال التي تهدد السياحة في ماليزيا

كرنفال البرازيل … أرقام حول الإقتصاد والسياحة

كم تكلفة السياحة في أوكرانيا بالتفاصيل؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)