أحدث المقالات

وفاة أبو اسحاق الحويني: “وجه المرأة كفرجها” وداعم جهاد النكاح

في خبر أثار اهتماما واسعا، توفي الداعية السلفي أبو...

10 فضائح كارثية في الدستور السوري 2025

يُروج للإعلان الدستوري الجديد تحت اسم الدستور السوري 2025...

الخيار النووي: كندا ستحظر بورن هاب على الأمريكيين

في تصعيد غير متوقع للحرب التجارية بين كندا والولايات...

حقيقة ديون أمريكا وخرافة خطورة الدين العام الأمريكي

حجم الإقتصاد الأميركي 21 تريليون دولار، وحجم الدين العام...

مقترح السلام الإسرائيلي السعودي الفلسطيني

لأكثر من 100 عام، اجتاح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بلاد...

أسباب سقوط سامسونج في فخ تباطؤ العائدات وتراجع الأرباح

سقوط سامسونج في فخ تباطؤ العائدات وتراجع الأرباح
سقوط سامسونج في فخ تباطؤ العائدات وتراجع الأرباح

توقعت عملاقة التكنولوجيا في كوريا الجنوبية شركة سامسونج أن أرباح التشغيل للأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر بلغت حوالي 10.8 تريليون وون كوري (9.67 بليون دولار) أو 28.71٪ مقارنة بالعام الماضي.

وفقد الرقم توقعات السوق، حيث انخفض بنسبة 18.18٪ أقل من 13.2 تريليون وون الذي تنبأ به المحللون بعد أخذ عامل ضعف في سوق أشباه الموصلات.

كان المتوسط المتوقع أقل بالفعل من أرباح التشغيل في الربع الثالث من العام في سامسونج والتي بلغت 17.57 تريليون وون، وأقل من 14.87 تريليون وون في ربع يونيو.

ومن المتوقع أن تبلغ المبيعات الموحدة للربع الرابع حوالي 59 تريليون وون، أي أقل مما توقع المحللون البالغ عددهم 62.8 تريليون وون في استطلاع أجرته رويترز، و 10.57٪ عن العام السابق.

وبشكل عام فإن تباطؤ العائدات وتراجع الأرباح له بعض الأسباب التي سنتطرق لها، وفي حالة استمرار هذا الواقع خلال الفصول المالية القادمة قد تدخل الشركة حالة أزمة جديدة.

  • انخفاض الطلب على وحدات الذاكرة

وقال صانع الرقائق إن الطلب الأضعف من المتوقع على رقائق الذاكرة من عملاء مراكز البيانات أدى إلى انخفاض الشحنات وانخفاض ملحوظ في أسعار شرائح الذاكرة.

ما يحدث هو أن الطلب على وحدات الذاكرة تراجع بالفعل بصورة كبيرة، وهي الوحدات التي يتم تضمينها في أجهزة مراكز البيانات وكذلك الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.

  • تراجع الطلب من مراكز البيانات

من المعلوم أن مراكز البيانات التي تنشؤها في العادة كل من مايكروسوفت وجوجل وأمازون، تقود مبيعات وحدات الذاكرة للأجهزة المستخدمة هناك.

لكن خلال الأشهر الأخيرة تراجعت نشاطات تلك الشركات في اقامة المزيد من مراكز البيانات وكذلك تحديث عتادها في مراكز بياناتها القائمة.

لدى هذه الشركات فائض كبير من وحدات الذاكرة التي تضيفها غلى أجهزة مراكز البيانات والخوادم التي تستخدمها.

  • تراجع الطلب على الهواتف الذكية

يعاني قطاع الهواتف الذكية من اشباع الأسواق من هذه الأجهزة وانتشار هذه الأجهزة على نطاق واسع، مع أيضا تزايدة مدة تمسك المستهلكين بهواتفهم قبل الترقية إلى نسخة جديدة.

كل هذا ناتج في الواقع إلى كمثرة التكرار وتشابه الهواتف الذكية في المميزات والإمكانيات، وارتفاع أسعار أفضل الهواتف بقيادة آيفون من آبل.

وقالت سامسونج إن المصاريف التسويقية وأحجام المبيعات المسطحة أدت إلى انخفاض في الربحية في “سوق راكد وشديد التنافس” في قطاع الهواتف الذكية.

وخلال الربع الثالث من عام 2018، شهدت سامسونج أكثر من 13 بالمائة من الانخفاض العالمي في شحنات الهواتف الذكية على مستوى العالم، وفقًا لشركة International Data Corporation.

يقول المحللون إن الهواتف الذكية من شركات مختلفة أصبحت متشابهة إلى حد كبير في خصائصها ووظائفها ، وأن العملاء لم يعودوا يرون اختلافات ملموسة، فالأجهزة ليست مبتكرة كما اعتادت أن تكون، والتنبؤ هو أن جيلًا جديدًا من الإنترنت المحمول عالي السرعة ونتحدث عن دعم الجيل الخامس يمكن أن ينعش المبيعات مجددا.

من جانبها، قالت سامسونج إنها ستركز على الابتكارات التكنولوجية التي تشمل الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للطي التي يمكن أن تدعم جيل جديد من اتصالات الإنترنت عالية السرعة.

  • المنافسة القوية وتزايد التكاليف

المنافسة القوية في قطاعت التكنولوجيا تجعل الحصول على الحصة السوقية الأكبر أمرا صعبا للغاية، تواجه سامسونج منافسة في الرقائق والمعالجات ووحدات الذاكرة إضافة إلى الهواتف الذكية من الشركات الأخرى منها الشركات الصينية إضافة إلى بعض الشركات العالمية والأسيوية الأخرى.

مع توجه الشركة إلى الإبتكار فإن الفاتورة تزداد حيث أن أبحاثها لصناعة أول هاتف قابل للطي مكلفة جدا، ويمكن أن نرى هاتفا مكلفا سترغب الشركة في توفيره بسعر معقول.

 

نهاية المقال:

تعاني سامسونج هي الأخرى من تباطؤ العائدات وتراجع هامش الأرباح بصورة ملحوظة، ولم تذكر الشركة أي شيء عن تباطؤ الإقتصاد الصيني، بل هناك أسباب متعددة خاصة بها هي التي تقف وراء هذه المشاكل.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)