أحدث المقالات

رابط تحميل لايت موشن مهكر من ميديا فاير مجانا

في هذا المقال، نستعرض رابط تحميل تطبيق لايت موشن مهكر من...

فزاعة إسرائيل الكبرى التي تخوف بها إيران العرب

يقول وكلاء إيران في الشرق الأوسط، أن إسرائيل الكبرى...

كيف نشأ الدين؟ عودة إلى الشامانية التي صنعت الأديان

إن المعتقدات الدينية، التي تشكل جزءاً أساسياً من الحياة...

ما هو دور الشيعي محمد علي الحسيني في الحرب الإيرانية السعودية؟

لقد برز السيد محمد علي الحسيني، وهو رجل دين...

12 شهرا من الدعاء لأهل غزة ولا جواب من الله

12 شهرا والمسلمون حول العالم يرددون الدعاء لأهل غزة...

أسباب انهيار الدينار الجزائري وأزمة الجزائر خلال 2024

أسباب انهيار الدينار الجزائري وأزمة الجزائر خلال 2024

يستمر انهيار الدينار الجزائري منذ سنوات، أرخص عملة في شمال أفريقيا، رغم ان الجزائر من أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز في القارة السمراء.

وفي ظل غياب الثقة بالعملة الجزائرية ورفض الحكومة التعويم هناك سوق سوداء يتم تداول الدولار واليورو فيها بأسعار صرف أعلى من الأسعار المعمول بها في البنوك.

استمرار انهيار الدينار الجزائري

وحسب الأسعار الأخيرة يتوفر الدولار في السوق الرسمية مقابل 134 دينارا جزائريا، فيما اليورو يصل سعره إلى 149 دينارا جزائريا، أما في السوق السوداء فإن سعر الدولار هو 218 دينارا جزائريا وسعر اليورو هو 238 دينارا جزائريا.

وتعد هذه المستويات هي الأعلى في التاريخ حتى الآن ما يؤكد أن الأسوأ لم يحدث بعد، وأن الحكومة ستخفض سعر الدينار محاولة منها لخفض الفارق بين السوق الرسمية والسوداء.

ليس هنام حديث عن تعويم الدينار الجزائري لكن مثل لبنان وسوريا تعمل الحكومة الجزائرية على خفض العملة من وقت لآخر وملاحقة السوق السوداء.

ورغم أن الاحتياطي النقدي الجزائري تعافى إلى 70 مليار دولار إلا أنه أقل من المستويات القياسية التي كانت عند 166 مليار دولار في عهد بوتفليقة، وقد تضررت كثيرا بسبب انهيار أسعار النفط بين 2014 و 2020 ثم بدأت التعافي خلال العامين الأخيرين بسبب ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري.

لكن مع تراجع أسعار النفط بسبب تشديد السياسة النقدية الأمريكية وتباطؤ الاقتصاد الصيني والعالمي، ونجاح أوروبا في تخطي أزمة الطاقة وتنويع مصادرها بعيدا عن روسيا، يبدو أن الهبوط الكبير قادم لا محالة.

أزمة البطاطس والتضخم في الجزائر

تواجه الجزائر أزمة متعددة الأوجه، وهي واحدة من أخطر الأزمات منذ حصول الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على استقلالها في عام 1962.

منذ بداية عام 2021، قبل وقت طويل من بدء تأثر البلدان الأخرى بالتضخم، ارتفعت الأسعار في الجزائر بسرعة على سلع مثل الحليب والزيت والمعكرونة والخضروات الجافة، وأصبح الدجاج، الذي تعتمد عليه معظم الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، من الكماليات التي يصعب العثور عليها.

ومع ذلك، يتم قياس الصعوبات الاقتصادية على نحو متزايد من خلال النقص في المنتج الأساسي الذي يشكل مكونًا رئيسيًا في أطباق وطنية مثل الطاجين أو الشتيثا بطاطا: البطاطس.

في الواقع، تضاعف سعر البطاطس ثلاث مرات تقريبًا في السوق الجزائرية في غضون أشهر قليلة، لتصبح رمزًا للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، مما يثير الغضب داخل الأسر المتواضعة ويشعل خطر الاحتجاجات في الشوارع.

وكما ذكرت صحيفة جون أفريك اليومية الإفريقية، مع زيادة حادة في سعر البطاطس من 60 دينارًا (0.43 دولار) إلى 140 دينارًا (1 دولار) للكيلوغرام الواحد.

تضررت العائلات الجزائرية خاصة وأن الحد الأدنى للأجور الشهري في البلاد أقل من 20 ألف دينار (144 دولارًا)، وهذا يعني أنه بالنسبة للمواطنين الأكثر فقرا، فإن ساعة عمل واحدة لا تكفي لشراء كيلوغرام من البطاطس، وهي واحدة من السلع الأساسية والضرورية للأسر الجزائرية.

وفي محاولة لضبط ما يسمى بـ”أزمة البطاطس”، أعلنت الحكومة الشهر الماضي، عن إنشاء عمليات البيع المباشر للبطاطس بسعر ثابت 50 دينارا للكيلو، وقالت إنها ستبدأ بشكل عاجل في استيراد المادة الأساسية.

اعتماد الجزائر على النفط والغاز عامل أساسي في الأزمة

بدأ العد العكسي منذ العام الماضي لبدء انخفاض أسعار النفط والغاز على وقع تباطؤ الإقتصاد العالمي وحرب البنوك المركزية على التضخم.

وتعد هذه أخبار سيئة للغاية لكل الاقتصادات التي تعتمد على النفط بشكل أساسي ولا تعمل أقصى سرعة على تنويع مصادر دخلها، وتعد الجزائر والكويت من أسوأ الدول النفطية العربية في هذا السباق.

وتعتمد الجزائر على عائدات الوقود الأحفوري بنسبة 90% مقارنة مع كندا التي تصدرت مع الولايات المتحدة انتاج النفط والغاز خلال 2023 ونسبة الصناعة في عائدات اقتصادها لا يتجاوز 30%.

تراجع أسعار النفط يعني بالطبع تراجع العائدات بالدولار واليورو وبالتالي عودة الضغط على الاحتياطي النقدي الذي تعتمد عليه الجزائر سواء في حماية عملتها أو تسديد تكاليف الإستيراد أو حتى تجنب الاستدانة من الخارج.

المضاربة وغياب الثقة بالدولة الجزائرية

تعاني الجزائر من المضاربة في سوق السلع لدرجة أن عدد من المواد الغذائية يتم احتكارها من قبل بعض كبار التجار ويعرضونها بكميات قليلة كما أن نشاط الإستيراد في الجزائر تشوبه الكثير من المخالفات وهناك تدخل حكومي كبير واحتكار شركات الدولة للكثير من الأنشطة التجارية.

ولطالما اتهم الرئيس عبد المجيد تبون “عصابات متنفذة في الإدارات الحكومية والمؤسسات التي تسير الشأن العام” والتي تنشط في المضاربة بالأسعار.

كل هذا أدى إلى تآكل ثقة المواطن الجزائري في حكومة بلاده والسلطات، وهو ما يعزز من قوة السوق السوداء سواء في مجال العملة أو السلع التي يتم تداولها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء لغيابها أو قلة توافرها في المتاجر المحلية.

إقرأ أيضا:

سبب انهيار الدينار الجزائري في السوق السوداء ونتائجه

كيف تحمي أموالك من انهيار الدينار الجزائري؟

انهيار الدينار الجزائري سيستمر حتى 2023 على الأقل

العلاقات الجزائرية الأوكرانية المتدهورة

أعظم انجاز حققه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

أين تذهب أموال الغاز والنفط الجزائري؟ الجواب في قانون المالية 2023

كيف ستدمر العقوبات الأمريكية الجزائر وما مصير الدينار؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)