6 أكاذيب تستخدمها شركات التسويق الشبكي لاصطياد ضحاياها

6 أكاذيب تستخدمها شركات التسويق الشبكي لاصطياد ضحاياها
من كلامهم تتخيل انك ستصبح مليارديرا بعد عام من الآن

تلجأ الشركات الشبكية و داعمي التسويق الشبكي إلى الخداع و تصدير الأوهام من أجل إصطياد المزيد من الضحايا هذه الأيام.

و عادة يأتي الوهم الذي تحصل عليه مقابل قراءة المقالات و تناول المحتويات المختلفة التي تروج لهذا النوع من النشاط التجاري الغير القانوني في قالب الإغراء و الإغواء.

و بعد أن سبق و تحدثنا عن مقارنة بين التسويق الشبكي و البيع بالعمولة و التسويق الهرمي ، آن الآوان لنسلط الأضواء على الطرق التي تتبعها شركات التسويق الشبكي في إصطياد الضحايا و الإيقاع بالمزيد من الشباب.

 

  • كذبة الربح السريع

الربح السريع هي واحدة من أشهر الأكاذيب التي انتشرت فعلا خصوصا في عهد الشبكة العنكبوتية حيث نرى مشاريع و شركات ناجحة تحقق أرقاما قياسية على مدار السنة، و تخفي قصص نجاح المليارديرات و هذه الشركات جزءا مهما في الحقيقة و هي المسيرة الطويلة التي تطلبها الأمر للوصول إلى هذه الصورة المثالية.

الشركات الشبكية تروج للربح السريع من البداية، خلال الشهر الأول يمكنك تحقيق 5000 دولار و بعد عام من الآن سيتجاوز دخلك الشهري 100000 دولار!

هذه الكذبة التي تستخدم فعليا بالأرقام و الإحصائيات مع العمولة التي ستأخدها مقابل كل مشترك جديد يأتي عن طريقك و الحصول أيضا على نسبة من أرباحه عادة ما تكون مقنعة للضحايا من البداية .

 

  • تحقيق الحرية المالية

مصطلح الحرية المالية لم يعد بريئا هذه الأيام و قد اتسخت سمعته لكون أي شركة تروج لفكرة الربح عادة ما تستخدمه في إشارة منها إلى أن العمل معهم سيجعلك تتخلى عن الوظيفة و ستكون أنت مدير نفسك.

العيب ليس في استحالة تحقيق الحرية المالية بل في استخدام هذا المصطلح كشماعة للترويج للربح الكاذب و الغير الحقيقي أصلا.

الحرية المالية تتحقق بعد تعب و عمل كبيرين لمدة طويلة و ليس بالعمل لساعة أو ساعتين و قضاء بقية الوقت في النوم و العسل.

 

  • استغلال الظروف الصعبة للناس و الشباب

تلعب هذه الشركات على مشاكل شائعة لدى فئتها المستهدفة و التي تشكل الأغلبية بلا شك، من بينها البطالة و زيادة الدخل المادي و التخلص من أرق و مشاكل الوظيفة الحكومية أو الخاصة.

إذن هي 3 مفاتيح تستخدمها شركات التسويق الشبكي من أجل تحويل الناس إلى ضحايا لها و بيع الوهم لهم طيلة الوقت.

بطبيعة الحال من يعاني من البطالة و يبحث عن وظيفة أو مصدر دخل و ربح سيرى عروض الشركات الشبكية بأنها فرصة لن تتكرر مجددا .

من يعاني من المشاكل في الوظيفة الحالية و اصابه الملل من كثرة الإنتقالات من شركة إلى أخرى سينظر إلى الإستقلالية بكل اهتمام و سيرضخ لإغراء الحرية المالية.

فيما شباب الجامعات و الكليات الذين يعانون من ضبابية مستقبلهم هم أيضا ضحايا لهذه الشركات كونهم يسعون للإستقلالية المادية و الفردية عن عائلاتهم و تكوين حياتهم دون الحاجة لمواصلة التعليم المرهق و الغير المضمون النتائج.

 

  • شماعة المنتج

لقد أصبح من المعروف أن الشركات المبنية على الدفع مقابل جلب المشتركين و غياب المنتج و النشاط التجاري الحقيقي هي شركات هرمية ممنوعة بناء على القانون الدولي.

لهذا تقدم لك هذه الشركات منتجا حقيقيا فعلا يمكنك شراءه منها و هو سعر الإشتراك و منه يأخد الذي انتسبت عن طريقه عمولته.

إنها طريقتهم للتلاعب بعقول الناس و لكن في الحقيقة عندما تتأمل هذه الخطوة بالضبط ستجد أن المنتج الذي اشتريته غالي الثمن مقارنة بالنسخة نفسها في المتاجر و الأسواق، أو ربما حصريا و بسعر أغلى من منافسيه و الأسوأ أنك اشتريت منتجا لست بحاجة إليه.

 

  • سمعة و مصداقية الشركة

لا أنكر أن هناك العديد من الشركات الشبكية الصادقة فعلا في دفع أموالهم للمشتركين و هذه ليست مشكلة، المشكلة تكمن في أن آلية عملها هو ما لا يسمح لك بربح الكثير من المال الذي سيكون من حقك الحصول عليه.

بعضها ستلجأ إليك بعد مدة من العمل معها لتطلب منك شراء منتج جديد منها لتبقى من المشتركين أو يتم شطبك من قاعدة بياناتهم.

هناك العديد من الأسماء مرخصة بترخيص نت وورك ماركيتينغ و لديها وجود واقعي لكن الأرباح الكبيرة و من يجني المال الكثير هم أصحابها و المقربين منهم الذين يحتلون أعالي الشبكة التي أنت فيها بالأسفل و قدرك بعض الفتات حتى في حالة استقطاب الكثير من الضحايا.

 

  • الإدعاء بأن المال من هذا العمل قانوني و حلال

إذا كان المال الذي يمكنك الحصول عليه من الشركات الهرمية محرما ليس فقط دينيا بل قانونيا أيضا، فمن المنطقي جدا أن يكون كذلك بالنسبة لما يمكنك جنيه من فتات مع الشركات الشبكية.

المبدأ و الأصل في هذه الحالة واحد و عوض أن تدفع تكلفة الإشتراك نقديا بشكل مباشر تشتري هنا منتجا هو ثمن هذه العملية.

 

نهاية المقال

خدعوك بالحرية المالية و الربح السريع و استغلوا ظروفك الصعبة ، بطالتك و كونك شخصا تبحث عن زيادة دخلك المادي … الإغراء هو أفضل أسلوب حولك إلى ضحية و للأسف عوض أن تكون مدير نفسك كما يزعمون أنت عبد للوهم

أما إن كنت لا تزال شخصا بعيدا عن هذا المجال السيء و جانب منك يدفعك فعلا لخوض هذه التجربة تابع سلسلة مقالات التسويق الشبكي لتعرف تفاصيل أكثر عن هذه الأنشطة التي لا علاقة لها بالتجارة و تقي نفسك من السقوط في الفخ.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

التعليقات مغلقة.