النظام المالي العالمي يفضل الريبل Ripple ويحارب بيتكوين الفوضوية

الريبل صديقة النظام المالي العالمي لكن ليس بيتكوين

لا تعتبر الريبل Ripple نفسها منافسة لعملة بيتكوين الرقمية أو حتى بديلا لها، لكن على قائمة العملات الرقمية هناك منافسة بينهما على جذب المستثمرين واعتراف المجتمع الدولي بهما.

حضور الإقتصادي الأمريكي بن شالوم بيرنانكي “رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي سابقا للفترة 2006 – 2014” إلى مؤتمر Swell الذي نظمته الشركة المطورة لعملة الريبل XRP وانفتاح البنوك على تقنيات البلوك تشين من هذه المؤسسة يكشف قابلية النظام المالي العالمي بكافة مكوناته الإنفتاح على الريبل Ripple.

عقدته الشركة المطورة في مدينة تورونتو واحدة من أكبر مدن دولة كندا وحضره على الأقل 500 شخصية مهمة، يشكل انطلاقة لدعم الريبل Ripple وتبني تقنياته من طرف البنوك العالمية والدولية لأنها ببساطة تخدم مصالحها ومصالح النظام المالي العالمي الذي يحتاج إلى الإستفادة من الإمكانيات الرهيبة لتقنيات البلوك تشين.

أما بيتكوين فالعملة الرقمية الأكبر في العالم والتي سجلت رقما قياسيا جديدا خلال الأيام الماضية والمحدد على 6200 دولار تواصل اكتساب المزيد من القيمة في التداولات لكن على أرض الواقع يستمر الهجوم عليها واتهامها بأنها وهم وحليف للجريمة الإلكترونية والإرهاب وهي ليست إلا مجرد فقاعة في نهاية المطاف.

 

  • النظام المالي العالمي يفضل الريبل Ripple

لا تعتبر عملة الريبل XRP نفسها بديلة للدولار واليورو والعملات النقدية المحلية مثل الجنيه المصري والريال السعودي والدرهم المغربي والدينار الجزائري.

فهي في النهاية عملة رقمية جاءت لتتعايش مع العملات النقدية والأهم هي التقنية التي تقف خلفها، والتي تسعى إلى تسريع عمليات ارسال الأموال واستقبالها عبر البنوك والمؤسسات المالية.

ومن أهم مميزات الريبل Ripple ليست فقط السرعة التي تصل إلى 1500 عملية في الثانية وهي أسرع من بيتكوين والعملات الرقمية الأخرى وكذلك النظام المالي التقليدي وعمليات التحويل الاعتيادية في البنوك والتي تستغرق حتى 5 أيام، لكن أيضا أنها توفر الأمان وتوفر للمؤسسات معرفة المرسل والمرسل إليه وتمكين المراقبة ما يعني ضمان استمرار القانون ومكافحة التصرفات والسلوكيات الغير القانونية.

لا تأتي الريبل Ripple لتدمير النظام المالي العالمي واعادة بناءه من الصفر، بل إنها تأتي لتطويره وجعل ارسال الأموال واستقبال المدفوعات أمرا سهلا.

 

  • بيتكوين عملة رقمية فوضوية لأنها تريد القضاء على العملات النقدية

في المقابل فإن بيتكوين جاءت في الواقع لتكون بديلا للعملات النقدية العالمية والمحلية، من الدولار نحو اليورو وإلى الدينار التونسي و اليوان الصيني.

المستثمرين فيها يؤمنون بأنه لا دور للبنوك المركزية في صناعة المال مستقبلا، وأن المدفوعات والمشتريات وتحويلات الأموال يجب أن لا تكون تحث مراقبة أي جهة مهما كان السبب.

ورغم أنها حظيت باعتراف عدد من المتاجر الإلكترونية والجهات غير الرسمية، إلا أن المؤسسات المالية والبنوك المركزية ومختلف مؤسسات النظام المالي العالمي لا تعترف بها وتحذر من شرائها والتداول فيها.

الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال قال مؤخرا أنه يتوقع انهيار بيتكوين، مضيفا أن النموذج الاقتصادي لهذه العملة لا معنى لها، ولا تختلف وجهة نظره الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan والذي يحارب بكل صراحة هذه العملة الرقمية.

وسبق للسيد جيمي ديمون الرئيس التنفيذي للبنك الشهير أن قام بشراء بيتكوين ولديه ابنة اشترت هذه العملة، غير أنه قرر منذ أسابيع الهجوم على العملة الرقمية الأكبر في العالم واعتبارها هراء وطريقة احتيالية مؤكدا على أن الحكومات ستسحقها وستصبح ذات يوم بلا قيمة.

ولا يوجد أي أفق لاعتراف النظام المالي العالمي بعملة بيتكوين التي تتعرض لحرب ضروس بسبب سعيها لسحب بساط السيطرة على النظام من الحكومات فيما انفتحت البنوك على الريبل Ripple التي بدأت تعتمد تقنياتها في ارسال واستقبال الأموال خلال ثوان قليلة خلافا لما هو شائع حيث التحويلات البنكية تستغرق ساعات إلى 5 أيام.

 

نهاية المقال:

يؤيد خبير الكساد الكبير الأمريكي بن شالوم بيرنانكي مساعي الريبل Ripple لتطوير النظام المالي العالمي وجعل التحويلات البنكية والمدفوعات تتم بسرعة وبأمان وتحث المراقبة النظامية، بينما تتعرض بيتكوين لحرب عالمية لارتباطها بتمويل الإرهاب والجرائم الإلكترونية والسعي لتغيير قواعد اللعبة لصالح الفوضى.

يمكنك متابعة سعر عملة الريبل Ripple في الوقت الفعلي الآن 

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز