لعبة Pokémon Go تطيح بموضة Flappy Bird وتخدم جوجل و نينتندو

Pokémon Go
أهلا بك في عصر Pokémon Go

في عالم الألعاب المحمولة هناك العديد من الموضات التي تابعناها واثرت في حياتنا أيضا، العام الماضي كانت Flappy Bird هي الموضة الأكثر رواجا لنرى الكثير من الألعاب التي تأتي بنفس التصميم ونفس السيناريو والمراحل بشخصيات مختلفة.

والآن نحن نعيش موضة جديدة وليدة الساعات الماضية تدشنها رسميا لعبة بوكيمون جو Pokémon Go المحمولة والتي تعد من ألعاب نمط الواقع المعزز Augmeted Reality حيث حققت تنزيلات وصلت إلى 10 مليون تنزيل فقط من جوجل بلاي لهواتف أندرويد رغم أنها متوفرة فقط في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزلندا حاليا فقط.

هذه اللعبة متاحة أيضا لهواتف آيفون على آب ستور بشكل محدود في نفس البلدان وهي مسألة وقت قبل اتاحتها للجميع.

ولمن لا يعرف عنها فإن اللعبة تتطلب منك في البداية اختيار وتصميم شخصيتك واسمك الحركي لتحصل على هذه الشخصية التي تظهر في خريطة تفاعلية حقيقة باستخدام كاميرا الجهاز وأيضا GPS

وتتطلب هذه اللعبة التنقل داخل المنزل بحثا عن أشكال مختلفة من بوكيمون وايضا المشي في الشارع بحثا عنها وقد تكون بعضها في منازل الجيران والمطاعم والمقاهي وبنايات مختلفة وأماكن مختلفة أحيانا مضحكة وجنونية هذه اللعبة.

وللعلم فإن تنفيذ المهام المطلوبة منك يجعلك تحصل على النقاط وبالتالي المرور إلى مراحل أخرى فيما جمع هذه الكائنات الكثيرة ليست المهمة الوحيدة التي تنتظرك بل أيضا مهمة تدريبها لمواجهة الخصوم والمنافسين.

لا يهمنا تنزيل اللعبة واللعب بها بقدر ما علينا فهم هذا النجاح من وجهة نظر أخرى نركز فيها على تداعيات نجاح بوكيمون جو Pokémon Go وما تأثير ذلك على صناعة الألعاب المحمولة؟ ومن المستفيد؟

 

  • جوجل و نينتندو ربحا الرهان

اللعبة بالأساس هي من تطوير Niantic التي تعد واحدة من شركات ألفابت الشركة الأم لجوجل الشهيرة، فيما ناشر اللعبة هي مؤسسة The Pokémon Company التي تملك فيها نينتندو حصة جيدة إلى جانب Game Freak ومؤسسة Creatures.

بالنسبة لشركة جوجل وألفابت بشكل عام فإن نجاح لعبة بوكيمون جو Pokémon Go هو أمر يصب في صالحها وسيعود عليها بعائدات جيدة من الأشياء التي يمكن للاعبين شراؤها من داخل اللعبة.

وبما أن مؤسسة The Pokémon Company ستحقق هي الأخرى عائدات متزايدة فإن المستثمرين بها سيحصلون على عائد أفضل وهم العملاق الياباني نينتندو و Game Freak ومؤسسة Creatures.

هذه المؤسسات والشركات هي الرابحة من وراء هذه الضجة حاليا ونجاح اللعبة يصب في صالحها ويشجعها على إطلاق ألعاب مشابهة.

مباشرة بعد هذه الضجة لوحظ ارتفاع أسهم شركة نينتندو التي تراهن على ألعاب الموبايل كبديل لها عن المنصات المنزلية التي تتنافس فيها حاليا سوني الزعيمة مع مايكروسوفت الوصيفة على زعامة مبيعات منصات الألعاب المنزلية.

 

  • وداعا موضة Flappy Bird أهلا بوكيمون جو Pokémon Go

العائدات التي تحققها Flappy Bird الأصلية العام الماضي كانت تصل إلى أكثر من 50 ألف دولار يوميا قبل أن يقدم مطورها على سحبها بشكل نهائي.

لكن بعد هذا النجاح رأينا المئات من الأسماء المشابهة وبنفس التصميم والموضوع والتي حصدت تنزيلات كبيرة وحصدت أرباحا ضخمة للغاية من الإعلانات.

حاليا مطوري الألعاب يراقبون عن كثب نجاح بوكيمون جو Pokémon Go وهم سيعملون بكل تأكيد على إطلاق ألعاب منافسة بنفس الموضوع تعتمد على نفس المبدأ.

هذا أيضا سيفتح المجال لنرى المزيد من ألعاب نمط الواقع المعزز Augmeted Reality وبالتالي هذا سيؤثر على صناعة الألعاب المحمولة والتي ستتطور لتخرج من العالم الافتراضي الخيالي نحو الواقع المعزز والتي تستطيع استغلال ميزة GPS والكاميرا وحساسات الهواتف الذكية لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة.

 

نهاية المقال:

وراء نجاح Pokémon Go تقف في الواقع 6 شركات يابانية وأمريكية والتي ستفتح المجال لموضة ألعاب نمط الواقع المعزز Augmeted Reality وتفرض على مطوري الألعاب المحمولة تقديم الأفضل والمشاركة بأفكار جديدة بعيدا عن الألعاب الكلاسيكية مثل Flappy Bird الشهيرة.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز